وفى الترغيب والترهيب للمنذرى ج ١/ ص ٤٤٥ رقم ١ باب: الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح وترك قيام شيء من الليل، عن ابن مسعود، وذكر الحديث مختصرًا. وقال: رواه البخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وقال: في أذنيه على التثنية من غير شك، ورواه أحمد بإسناد صحيح عن أبى هريرة. وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: فيمن نام حتى أصبح ج ٢/ ص ٢٦١، ٢٦٢ بنحوه عن جابر - رضي الله عنه -. قال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى، وزاد: " وأصبح نشيطا قد أصاب خيرًا، فإن هو نام لا يذكر الله أصبح عليه عقده ثقيلا" ورجاله رجال الصحيح. (*) (لو تناولت منه قِطْفًا لأَخَذْتُهُ) في النهاية مادة: (قطف) والقِطْفُ بالكسر: العُنْقُود. وهو اسم لكل ما يُقْطَفُ، كالذِّبحَ والطحن. وقد تكرر ذكره في الحديث، ويجمع على قطاف وقُطوف، وأكثر المحدثين يَرَونْه بفتح القاف، وإنما هو بالكسر. (* *) (خَشَاش الأرض) في النهاية مادة (خشَشَ) كما في الحديث: أى هوامِّها وحَشَراتها. (* * *) (يَجُرّ قُصبَهُ) في النهاية: مادة: (قصب) وفيه: (رأيت عمرو بن لُحَىّ يَجُرّ قُصْبَهُ في النار) القُصْبُ بالضم: الْمِعَى، وجمعه: أقْصاب. وقيل: القُصْب: اسم للأمعاء كُلِّها.