للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

١٦٥/ ٢٥٥ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّا يُنْشِدُ وَرَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْمَعُ:

أَنَا أَخُو الْمُصْطَفَى لاَ شَكَّ فِى نَسَبِى ... مَعَهُ رُبِيتُ وَسِبْطَاهُمَا وَلَدِى

جَدِّى وَجَدُّ رَسُولِ اللهِ مُنْفَردٌ ... وَفَاطِمُ زَوْجِى لاَ قَوْلَ ذِى فَنَدِ

صَدَّقْتُهُ وَجِميعُ النَّاسِ فِى بَهْمٍ ... مِنَ الضَّلاَلَةِ والإِشْرَاكِ وَالنَّكَد

فَالْحَمدُ لله شُكْرًا لاَ شَرِيكَ لَهُ ... الْبرُّ بِالْعَبْدِ وَالْبَاقِى بِلاَ أَمَدِ

فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: صَدَقْتَ يَا عَلِىُّ! ".

كر، وفيه عمارة بن (*) زيد، قال الأزدى: كان يضع الحديث. قلت: الذى أقطع به أن هذا الشعر مصنوع موضوع على عليٍّ، ما قاله علىٌّ قط، لأن من له براعة في نقد الشعر يعلم أن هذا نازل الدرجة في صناعة الشعر، ومقام على - رضي الله عنه - أعلى بدرجات من أن يقول هذا الشعر النازل، لا سيما في سنده هذا الوضاع (٢).

١٦٥/ ٢٥٦ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لاَ يَكَادُ يَدعُ أَحَدًا مِنْ أهْلِهِ فِى يَوْمِ عِيدٍ إِلَّا أخْرَجَهُ ".


(١) ورد هذا الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الكسوف) باب: ما عرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار ج ٢/ ص ٦٢٢ رقم ٩/ ٩٠٤ مع تفاوت وزيادة في بعض الألفاظ، عن جابر ابن عبد الله - رضي الله عنه -.
وفى مسند الإمام أحمد (مسند جابر - رضي الله عنه -) ج ٣/ ص ٣٧٤ بنحوه.
وفى صحيح ابن خزيمة (جماع أبواب الكسوف) باب: ذكر عدد الركوع في كل ركعة من صلاة الكسوف ج ٢/ ص ٣٢٥، ٣١٦ رقم ١٣٨١ بنحوه أيضًا.
(*) (عمارة بن زيد) عن أبيه.
(٢) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج ٣/ ص ١٧٧ رقم ٦٠٢٥ قال: قال الأزدى: كان يضع الحديث؛ ولأبيه عن عمرو بن شعيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>