للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

١٦٥/ ٢٥٧ - " عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الصُّوَرِ فِى الْبَيْتِ، وَأَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - زَمَانَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِالْبَطحَاءِ - أَنْ يَأتِىَ الْكَعْبَةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا، فلَمْ يَدْخُلِ الْبَيْتَ حَتَّى مُحِيَتْ كُلُّ صُورَةٍ فِيهَا ".

كر (٢).

١٦٥/ ٢٥٨ - " عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْقُلُ مَعَهُمُ الْحجَارَةَ لِلكَعْبَةِ وعَلَيْهِ إِزَارُهُ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ: يَا بْنَ أَخِى! لَو حللت (*) إِزَارَكَ فَجَعَلْتَهُ عَلَى مَنْكِبَيْكَ دُونَ الْحِجَارَةِ، قَالَ: فحلَّه فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكَبِيْهِ، فَسَقَطَ مَغْشِيًا عَلَيْهِ، فَمَا رُئىَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا ".

أبو نعيم (٣).


(١) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ج ٢/ ص ٢٠٠ (أبواب العيدين) باب: الخروج إلى العيد، بلفظ: عن جابر - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج في العيد، ويخرج أهل".
قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطأة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) ورد هذا الأثر في سنن الترمذى ج ٣/ ص ٢٤٣ رقم ١٨٠٢ (أبواب اللباس) باب: ما جاء في الصورة، أورد صدر الحديث عن جابر قال: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصورة في البيت، ونهى أن يصنع ذلك" وقال: حديث جابر حديث حسن صحيح.
وفى مسند الإمام أحمد (مسند جابر) ج ٣/ ص ٣٣٥ مع اختلاف يسير.
(*) هكذا في الأصل، وفى صحيح البخارى (حَلَلْتَ)، فحلَّهُ،
وكذا في السنن الكبرى للبيهقى.
(٣) ورد في صحيح البخارى ج ١ / ص ٩٧ كتاب (الصلاة) باب: كراهية التعرى في الصلاة وغيرها، بلفظه، عن جابر - رضي الله عنه -.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ٢/ ص ٢٢٧ كتاب (الصلاة) باب: عورة الرجل، أخرج الحديث موافقا لرواية البخارى، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - بزيادة: لفظ (اليوم) أى بعد ذلك اليوم، وقال: رواه البخارى في الصحيح عن مطر بن الفضل، ورواه مسلم عن زهير بن حرب جميعًا، عن روح بن عبادة، ورواه ابن جريج، عن عمرو ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>