للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٢٥٩ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْجُنُبِ هَلْ يَنَامُ أَوْ يَأكُلُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَقَالَ: إِذَا تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ ".

أبو نعيم (١).

١٦٥/ ٢٦٠ - " عَنْ جَابِرٍ: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَنَهى أَنْ يُوطَأ النِّسَاءُ الْحُبَالَى مِنَ السَّبْي".

ط، أبو نعيم (٢).

١٦٥/ ٢٦١ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائفِ قَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ عَلِىٍ مَلِيا بِالنَّهَارِ، فَقَالَ لَهُ أبُو بَكْرٍ: يَارَسُولَ اللهِ! لَقَدْ أَطَلْتَ مُنَاجَاتَهُ، قَالَ: مَا أَنَا نَاجَيْتُهُ، وَلَكِنَّ الله انْتَجَاهُ".

أبو نعيم (٣).


(١) ورد هذا الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الطهارة) باب: في الجنب يأكل ويشرب، ج ١ ص ١٩٥ رقم ٥٩٢ من رواية جابر بن عبد الله مع اختلاف يسير في اللفظ.
ورواه مسلم في صحيحه كتاب (الحيض) باب: جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له ... إلخ، ج ١ / ص ٢٤٨ رقم ٢١/ ٣٠٥ بلفظ: عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام.
وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الغسل) باب: الجنب يتوضأ ثم ينام ج ١/ ص ٧٧ من عدة طرق.
(٢) ورد الحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مرويات عطاء بن أبى رباح، عن جابر - رضي الله عنهما -)، ج ٧ ص ٢٣٤ حديث رقم ١٦٧٨، ١٦٧٩.
وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد عن ابن عباس - رضي الله عنه - كتاب (الأطعمة) باب: الحمر الأهلية ج ٥/ ص ٤٩ قال: أصاب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر حمرًا أهلية، فطبخوا من لحمها، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقدور تكفأ، وحرم لحمها يومئذ، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه النضر أبو عمر، وهو متروك، وفى الباب من رواية البخارى.
(٣) ورد الحديث في سنن الترمذى كتاب (المناقب) مناقب على بن أبى طالب، ج ٥ ص ٣٨١٠ بلفظ: عن جابر قال: " دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>