للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٢٧٣ - " عَنْ أَبِى الزُّبيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَفَاضَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - كَافّا بَعِيرَهُ ".

ابن جرير (١).

١٦٥/ ٢٧٤ - " عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: حَيْثُ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ: يَأيُّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، لاَ يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ".

ابن جرير (٢).

١٦٥/ ٢٧٥ - " عَنْ جَابِرِ: قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمُزدَلِفَةِ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِنِدَاءٍ وَاحِدٍ وَإقَامَتَيْنِ، وَلَمْ يَفْصِلْ بَيْنَهُمَا شَيئًا ".

ابن جرير (٣).

١٦٥/ ٢٧٦ - " عَنْ جَابِرٍ أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ آخَرُ: طُفْتُ بِالْبيْتِ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ: اذبَحْ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ آخَرُ: يَارسُولَ اللهِ! حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذبَحَ؟ قَالَ: اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ ".

ابن جرير (٤).


= وحصى الخذف: هو الرمى بالأصابع، والمقصود: بيان صغر الحصى.
وأوضع: أوضع البعير وغيره: أى أسرع في سيره، وأوضعه راكبه، أى: جعله يسرع ويجرى.
ووادى محسر: مكان معلوم.
وفى سنن النسائى كتاب (مناسك الحج) باب: الإيضاع في وادى محسر، ج ٥ ص ٢٦٧ من رواية جابر بلفظه.
(١) أورده الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الحج) باب: حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٢/ ص ٨٩٠ رقم ١٤٧/ ١٢١٨ من حديث جابر المطول في حجة الوداع، وفيه قال: "ودفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد شنق للقصواء الزمام".
(٢) ورد هذا الحديث في مسند أبى يعلى (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٧٩ برقم ٨٥/ ١٨٥٢ من رواية جابر بلفظه.
(٣) الحديث أخرجه البيهقى في سننه كتاب (الحج) باب: الجمع بيهما (الصلاتين بأذان وإقامتين ج ٥/ ص ١٢١ عن جابر، غير أنه قال: " ولم يصل بينهما شيئًا " مكان " ولم يفصل بينهما شيئًا".
وقال: رواه مسلم في الصحيح عن أبى بكر بن أبى شيبة.
وأخرجه مسلم جزءًا من حديث جابر - رضي الله عنه - في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - من كتاب الحج ج ٢/ ص ٨٩١ رقم ١٤٧/ ١٢١٨ بنحوه.
(٤) ورد الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الحج) باب: التقديم والتأخير في عمل يوم النحر ج ٥/ ص ١٤٣ عن جابر بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>