وأوضع: أوضع البعير وغيره: أى أسرع في سيره، وأوضعه راكبه، أى: جعله يسرع ويجرى. ووادى محسر: مكان معلوم. وفى سنن النسائى كتاب (مناسك الحج) باب: الإيضاع في وادى محسر، ج ٥ ص ٢٦٧ من رواية جابر بلفظه. (١) أورده الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الحج) باب: حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٢/ ص ٨٩٠ رقم ١٤٧/ ١٢١٨ من حديث جابر المطول في حجة الوداع، وفيه قال: "ودفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد شنق للقصواء الزمام". (٢) ورد هذا الحديث في مسند أبى يعلى (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٧٩ برقم ٨٥/ ١٨٥٢ من رواية جابر بلفظه. (٣) الحديث أخرجه البيهقى في سننه كتاب (الحج) باب: الجمع بيهما (الصلاتين بأذان وإقامتين ج ٥/ ص ١٢١ عن جابر، غير أنه قال: " ولم يصل بينهما شيئًا " مكان " ولم يفصل بينهما شيئًا". وقال: رواه مسلم في الصحيح عن أبى بكر بن أبى شيبة. وأخرجه مسلم جزءًا من حديث جابر - رضي الله عنه - في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - من كتاب الحج ج ٢/ ص ٨٩١ رقم ١٤٧/ ١٢١٨ بنحوه. (٤) ورد الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الحج) باب: التقديم والتأخير في عمل يوم النحر ج ٥/ ص ١٤٣ عن جابر بنحوه. =