وفى سنن أبى داود كتاب (المناسك) باب: الدفعة من عرفة ج ٢/ ص ٤٧٣ برقم ١٩٢٤ من حديث أسامة بن زيد قال: كنت ردف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما وقعت الشمس دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٢) أخرجت الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٥٥ بلفظ: " إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث أفاض من عرفة جعل يقول بيده: السكينة عباد الله، السكينة عباد الله ". (٣) أخرجه الترمذى في سننه كتاب (الحج) باب: ما جاء في الإفاضة من عرفات، ج ٢ ص ١٨٦ رقم ٨٨٧ من رواية جابر بلفظ: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوضع في وادى محسر " وزاد فيه بشر: " وأفاض من جمع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة " وزاد فيه أبو نعيم: " وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الْخذف " وقال: " لعلى لا أراكم بعد عامى هذا " قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح وفى الباب عن أسامة بن زيد. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب "الحج" باب: التعجيل من جمع، ج ٢ ص ٤٨٢ رقم ١٩٤٤ من رواية جابر بلفظ قريب. وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (المناسك) باب: الوقوف بجمع، ج ٢ ص ١٠٠٦ رقم ٣٠٢٣ بلفظ: قال جابر: أفاض النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف، وأوضع في وادى محسر، وقال: " لتأخذ أمتى نسكها؛ فإنى لا أدرى لعلى لا ألقاهم بعد عامى هذا".