للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٢٧٠ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: الإِفَاضَةُ مِنْ عَرَفَةَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ".

ابن جرير (١).

١٦٥/ ٢٧١ - " عَنْ أَبِى الزُّبيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ جَعَلَ يَقُولُ: السَّكيِنَةَ عِبَادَ اللهِ. وَيَقُولُ بِيدِهِ هَكَذَا وَأشَارَ بِبَطْنِ كَفِّهِ إِلَى الأَرْضِ ".

ابن جرير (٢).

١٦٥/ ٢٧٢ - " عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَفَاضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ جَمْعٍ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ، وَأَمَرهُمْ بِالسَّكِينَةِ، وَأَوْضَعَ فِى وَادِى مُحَسِّرٍ ".

ابن جرير (٣).


(١) ورد هذا الأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الحج) باب: ما يفعل من دفع من عرفة، ج ٥ ص ١١٨ من حديث طوبل لجابر - رضي الله عنه - قال في حج النبي - صلى الله عليه وسلم -: فلم يزل واقفا حى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلًا حتى غاب القرص ... إلخ الحديث.
وفى سنن أبى داود كتاب (المناسك) باب: الدفعة من عرفة ج ٢/ ص ٤٧٣ برقم ١٩٢٤ من حديث أسامة بن زيد قال: كنت ردف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما وقعت الشمس دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) أخرجت الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٥٥ بلفظ: " إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث أفاض من عرفة جعل يقول بيده: السكينة عباد الله، السكينة عباد الله ".
(٣) أخرجه الترمذى في سننه كتاب (الحج) باب: ما جاء في الإفاضة من عرفات، ج ٢ ص ١٨٦ رقم ٨٨٧ من رواية جابر بلفظ: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوضع في وادى محسر " وزاد فيه بشر: " وأفاض من جمع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة " وزاد فيه أبو نعيم: " وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الْخذف " وقال: " لعلى لا أراكم بعد عامى هذا " قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح وفى الباب عن أسامة بن زيد.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب "الحج" باب: التعجيل من جمع، ج ٢ ص ٤٨٢ رقم ١٩٤٤ من رواية جابر بلفظ قريب.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (المناسك) باب: الوقوف بجمع، ج ٢ ص ١٠٠٦ رقم ٣٠٢٣ بلفظ: قال جابر: أفاض النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف، وأوضع في وادى محسر، وقال: " لتأخذ أمتى نسكها؛ فإنى لا أدرى لعلى لا ألقاهم بعد عامى هذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>