(* *) حَىّ: أى: هلم وأقبل، هو اسم لفعل الأمر. مختار الصحاح، ص ١٢٨ (* * *) في الأصل: اللزاد، والتصويب من الكنز، وهى آلات يستقى فيها الماء. المصباح بتصرف. (١) ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج ٥ ص ١٥٦ ط الشعب كتاب (الجهاد) باب: غزوة الحديبية، عن جابر بلفظ: حدثنا يوسف بن عيسى، حدثنا ابن فضيل، حدثنا حصين، عن سالم، عن جابر - رضي الله عنه - قال: عطش الناس يوم الحديبية، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين يديه ركوة، فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لكم؟ قالوا: يا رسول الله! ليس عندنا ماء نتوضأ به، ولا نشرب إلا ما في ركوتك، قال: فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون. قال: فشربنا وتوضأنا. فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عثرة مائة. وعن قتادة، قلت لسعيد بن المسيب. بلغنى أن جابر بن عبد الله كان يقول: كانوا أربع عشرة مائة. فقال لى سعيد: حدثنى جابر كانوا خمس عشرة مائة الذين بايعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية. وانظر كتاب (الأشربة) باب: شرب البركة والماء، فقد ذكر الحديث عن سالم بن أبى الجعد، عن جابر بلفظ آخر.