ومعنى قوله: قريبا من السواء: أى من التساوى والتماثل. وفى كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: ٣٩ باب: وقت العشاء وتأخيرها حديث رقم ٢٢٧/ ٦٤٣ ص ٤٤٥ بلفظ: من طريق قتيبة بن سعيد، وأبى كامل الجحدرى، عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى الصلوات نحوا من صلاتكم، وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئًا، وكان يخف الصلاة. وفى رواية أبي كامل: يخفف. وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٣٣٠ كتاب (الصلوات) باب: العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر، بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤخر العشاء الآخرة، وفى رواية عن أبى برزة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب أن يؤخر العشاء التى يدعونها الناس العتمة، وبلفظ: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعجل العشاء ويؤخر. (٢) ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ٢٩٤ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الرزاق، ثنا داود بن قيس، عن عبد الرحمن بن عطاء: أنه سمع ابنى جابر يحدثان عن أبيهما قال: بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - جالس مع أصحابه شق قميصه حتى خرج منه، فقيل له، فقال: "واعدتهم يقلدون هديا اليوم فنسيت".