للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥٠/ ٣٢١ - "عَنْ جَابِرٍ قال: نَهى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الضَّرْبِ فِى الْوَجْهِ".

ابن النجار (١).

١٦٥/ ٣٢٢ - "عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتِىَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِجنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِهِ لِيُصَلِّىَ عَلَيْهِ، فَأَبَى أَنْ يُصَلِّىَ عَلَيْهِ، فَقِيلَ: يَارَسُولَ اللهِ! مَا تَرَكْتَ الصَّلاَةَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِكَ إِلاَّ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: إنَّ هَذَا كَانَ يبغِضُ عُثْمَانَ، فَلَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ".

ابن النجار (٢).

١٦٥/ ٣٢٣ - "عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ نَقْرَأُ القُرْآنَ، وَفِينَا العَجَمِىُّ، والأعْرَابِىُّ، فَاسْتَمَعَ، فَقَالَ: اقْرؤوُا، فكل حَسَنٌ، سَيَأتِى قوْمٌ يُقِيمُونَهُ كمَا يُقِيمُونَ القِدْحَ يَتَعَجَّلُونَهُ، وَلاَ يَتَأجَّلُونَهُ".

ابن النجار (٣).

١٦٥/ ٣٢٤ - "عَنْ جَابِرٍ قال: تَخَلَّفَ قَوْم عَنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَا خَلَّفَكُمْ؟ فَسَكَتُوا، فَأعَادَ عَلَيْهِمْ، فَقَالُوا: يَارَسُولَ الله! يَقَعُ بَيْنَنَا لِحَاءٌ (*) وَكَلام فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لاَ صَلاةَ لِمَنْ سَمِعَ النَّدَاءَ، وَلَمْ يَأتِهِ إلاَّ مِنْ عِلَّةٍ".


(١) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ٥ ص ٤٠٧ كتاب (الصيد) باب: في وسم الدابة وما ذكروا فيه، بلفظ: حدثنا على بن مسهر، عن ابن جريج، عن أبى الزبير، عن جابر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه.
(٢) ورد هذا الحديث في كتاب (فضائل الصحابة) للإمام أحمد: فضائل عثمان ج ١/ ص ٥٢٢ برقم ٨٦٣ من حديث أبى بكر بن مالك عن شيوخه سوى عبد الله بن أحمد، بلفظه من رواية جابر.
(٣) ورد هذا الحديث في سنن أبى داود، ج ١ ص ٥٢٠ كتاب (الصلاة) باب: ١٣٩ ما يجزئ الأمى والأعجمى من القراءة حديث رقم ٨٣٠ بلفظ: عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابى والأعجمى، فقال: "اقرؤا فكل حسن، وسيجئ أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه" قال في النهاية: أى يتعجلون العمل بالقراءة، ولا يتأخرونه، وانظر بعده الحديث ٣٣١ عن سهل بن سعد الساعدى بنحوه وزيادة، وفى سنن أحمد، ج ٣ ص ٣٩٧ بسنده عن جابر ابن عبد الله، وساق الحديث بلفظه.
(*) لحاءٌ: يقال: لحيت الرجل ألحاه لَحْيًا إذا لمته وعذلته، ولاحيته ملاحاة ولحاء إذا نازعته النهاية ج ٤ ص ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>