وفى سنن أبى داود، ج ١ ص ٦٧٨ حديث رقم ١١٤١ كتاب (الصلاة) باب: الخطبة يوم العيد، بلفظ: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق ومحمد بن بكر قالا: أخبرنا بن جريج، أخبرنى عطاء، عن جابر ابن عبد الله، قال: سمعته يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، خطب الناس، فلما فرغ نبى الله - صلى الله عليه وسلم - نزل، فأتى النساء، فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال باسط ثوبه تلقى فيه النساء الصدقة، قال: تلقى المرأة فتخها ويلقين ويلقين (وقال ابن بكر فتخها (*) وانظر الحديث في ص ٦٧٩ رقم ١١٤٦ - باب: ترك الأذان في العبد كتاب (الصلاة) نفس المرجع. وفى صحيح مسلم، ج ٢ ص ٦٠٤ رقم ٥/ ٨٨٦ كتاب (صلاة العيدين: ) بلفظ: وحدثنى محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج، أخبرنى عطاء، عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد الله الأنصارى قالا: لم يكن يؤذن يوم الفطر، ولا يوم الأضحى، ثم سألته بعد حين عن ذلك، فأخبرنى. قال: أخبرنى جابر ابن عبد الله الأنصارى أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الإمام، ولا بعد ما يخرج، ولا إقامة، لا نداء، ولا شئ. لا نداء يومئذ ولا إقامة. وفى نفس المرجع ص ٦٠٥ حديث رقم ٩/ ٨٨٨ عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكر، وعمر كانوا يصلون العيد قبل الخطبة. (١) ورد هذا الحديث في سنن ابن ماجه، ج ٢ ص ٧٦٨، ٧٦٩ حديث رقم ٢٢٩١ كتاب (التجارات) ٦٤ باب: ما للرجل من مال ولده، بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس، ثنا يوسف بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله: أن رجلًا قال: يا رسول الله! إن لى مالا وولدا، وإن أبى بريد أن يجتاح مالى، فقال: ، أنت ومالك لأبيك". وفى الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات؛ على شرط البخارى. وفى مسند الإمام أحمد، ج ٢ ص ٢٠٤ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا نصر بن باب، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يخاصم أباه، فقال: يا رسول الله! إن هذا قد اجتاح إلى مالى. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أنت ومالك لأبيك". وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٧ ص ٤٨١ كتاب (النفقات) في الجوهر النقى، بلفظ: = === (*) الفتخ: الخواتيم الكبار، واحدتها: فتخة (خطابى).