وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه حفص بن عمر بن صباح الرقى، وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. (١) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ٣٨٨ برقم ٢٤٢٠ بلفظه عن خالد بن عمرو الأموى، ثنا مالك بن مغول، عن أبي زرعة، عن جرير قال: كان إذا قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الوفود دعاهم فباهاهم بي. وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٩/ ص ٣٧٣ كتاب (المناقب) باب: ما جاء في جرير - رضي الله عنه - مع تفاوت يسير جدا. وقال الهيثمى: رواه الطبراني، وفيه خالد بن عمرو الأموى، وهو متروك، ووثقه ابن حبان. اهـ: مجمع. وترجمة (خالد بن عمرو القرشى الأُموى) في ميزان الاعتدال ج ١/ ص ٦٣٥ رقم ٢٤٤٧ طبع الحلبى. قال أحمد: ليس بثقة، وقال البخارى: منكر الحديث، وقال صالح جَزرَة: يضع الحديث، وضرب أبو زرعة على حديثه، وقال ابن عدى: له عن الليث وغيره مناكير. (٢) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج ٢/ ص ٣٤١ برقم ٢٢٦٠ عن جرير بن عبد الله مع تفاوت يسير. وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٦/ ص ٣٦ طبع بيروت كتاب (السير والمغازى) باب: البيعة على الإسلام التى تسمى "بيعة النساء"، عن جرير، مع تفاوت قليل. وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه سيف بن هارون، وثقه أبو نعيم، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ: مجمع. (*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من المعجم الكبير للطبرانى.