للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٠/ ٢ - "عن أَبِى الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: عُرِضَتْ عَلَىَّ أمَّتِى البَارِحَةَ (أَدْنَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ) (*) أَوْ إِلى آخِرِهَا، فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ الله: هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ، فَكَيْفَ عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ؟ قَالَ: صُوِّرُوا لِى فِى الطَّينِ حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ بالإنْسَانِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ".

الحسن بن سفيان، طب، وأبو نعيم، ض (١).

٢٥٠/ ٣ - "بَلَغَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَوْتُ النَّجَاشِىِّ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: إِنَّ الحَاكِمَ النَّجَاشِىَّ قَدْ مَاتَ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّىَ عَلَيْهِ فَليُصَل عَلَيْهِ، فَتَوَجَّهَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نَحْوَ الحَبشَةِ فَكَبَّر عَلَيْهِ أَرْبَعًا".

طب: عن حذيفة بن أسيد (٢).


= وفى مجمع الزوائد أيضًا، ج ١٠ ص ٣٦٣ عن حذيفة بن أسيد الغفارى من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يأيها الناس إنى فرط لكم، وإنكم واردون الحوض، حوضى عرضه ما بين صنعاء وبصرى، وفيه عدد النجوم قدحان من ذهب وفضة، وإنى سائلكم حين تردون علىّ عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفونى فيهما: السبب الأكبر كتاب الله - عز وجل - سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتى أهل بيتى، فإنه قد نبأنى العليم الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علىَّ الحوض.
وقال الهيثمى في المجمع: رواه الطبرانى بإسنادين، وفيهما زيد بن الحسن الأنماطى وثقه ابن حبان، وضعفه أبو حاتم، وبقية رجال أحدهما رجال الصحيح، ورجال الآخر كذلك غير نصر بن عبد الرحمن الوشاء، وهو ثقة.
(*) كذا بالأصل، وفى المعجم الكبير للطبرانى: (لدى هذه الحجرة).
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ٢٠٢ حديث رقم ٣٠٥٥ بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا أبو بكر الحنفى، ثنا داود الجارود، عن أبى الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "عرض على أمتى البارحة لدى هذه الحجرة - أولها إلى آخرها - فقال رجل يا رسول الله: هذا عرض عليك من خُلِقَ، فكيف عرض عليك من لم يخلق؟ فقال: "صوروا لى في الطين حتى لأنا أعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه".
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٩٩ حديث رقم ٣٠٤٨ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبى الطفيل، عن حذيفة بن أسيد: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - بلغه موت النجاشى، فقال لأصحابه: "إن أخاكم النجاشى، قد مات، فمن أراد أن يصلى عليه فليصل عليه" فتوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحو الحبشة فكبر عليه أربعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>