(*) هكذا بالأصل، وفى ابن أبى شيبة (خطامها). (١) ورد الأثر في المصنف لابن أبى شيبة، ج ١٥ ص ١٨ رقم ١٨٩٨٣ كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها بلفظ: حدثنا مروان بن معاوية، عن الصلت بن بهرام، عن المنذر بن هوذة، عن خرشة بن الحر قال: قال حذيفة: كيفَ أَنْتم إِذا بَركت تَجُرّ خُطَامَها فَأتَتْكُمْ من هَهُنَا ومن ههنا؟ ! قالوا: لا ندرى والله، قالَ: لكِنّى والله أدْرِى، أنْتُم يَوْمَئِذٍ كالَعَبْدِ وسيّدِه؛ إن سَبّهُ السيّدُ لَمْ يَسْتَطِع العَبْد أنْ يَسُبّهُ، وإنْ ضَرَبه لم يَسْتَطِع العبْد أن يَضْرِبَهُ. (٢) ورد الأثر في المصنف لابن أبى شيبة، ج ١٥ ص ١٨، ١٩ رقم ١٨٩٨٤ كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها، بلفظ: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا الصلت بن بهرام، عن منذر بن هوذة، عن خرشة، عن حذيفة قال: كيف أنتم إذا انْفَرجْتُمْ عَنْ دِينِكمْ كما تَنْفَرجُ المَرأَةُ عن قُبُلِهَا لا تَمنَعُ مَنْ يأَتِيَها؟ ! قَالُوا: لا نَدْرى، قالَ: لكِنّى والله أدْرِى، أنتمْ يَومئِذ بين عَاجِزٍ وَفَاجِرٍ، فقالَ رجل مِن القوم: قُبِّحَ العَاجزُ عَنْ ذَاكَ، قال: فَضَرَبَ ظَهْرَه حذيفة مِرَارًا. ثم قالَ: قُبِّحْتَ أَنْتَ، قُبِّحْت أَنْتَ.