للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٢١ - "عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} قَالَ: مَا قُوتِلَ أَهْلُ هَذِهِ الآيَةِ بَعْدُ".

ش (١).

٢٥١/ ١٢٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ (*) مِنْ عُنُقِهِ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٢٣ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ مَا أَعْلَمُ لَافْتَرَقْتُمْ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تُقَاتِلُنى، وَفِرْقَةٌ لَا تنْصُرُنِى، وَفرقَةٌ تُكَذَّبُنِى".

ش (٣).

٢٥١/ ١٢٤ - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىُّ عَلَى حُذَيْفَةَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ فَاعْتَنَقَهُ وَقَالَ: الْفِرَاقُ؟ فَقَالَ: نَعم، حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ، أَلَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ، أَلَيْسَ بَعْدَمَا أَعْلَمُ مِنَ الْيَقِينِ".


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٢٢ رقم ١٨٩٩٥ بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه الطبرى في التفسير (تفسير سورة التوبة، الآية ١٢) ج ١٠ ص ٦٣ ط المطبعة الكبرى ببولاق. بلفظه عن حذيفة.
(*) معنى (ربقة الإسلام) هى في الأصل: عروة في حبل تُجعل في عنق البهيمة أو يدها تُمسكها، فاستعيرت للإسلام، يعنى ما يشد به المسلم نفسه من عرى الإسلام، أى: حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه. اهـ: نهاية ٢/ ١٩٠ بتصرف.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٢٣، ٢٤ رقم ١٩٠٠٢ عن على مع اختلاف يسير.
وأخرجه ابن أبى شيبة أيضًا في كتاب (الفتن) عن حذيفة، ج ١٥ ص ٢١ رقم ١٨٩٩١ بلفظ: "من فارق الجماعة شبرا فارق الإسلام".
وبلفظه أخرجه في نفس المصدر ١٥/ ٢٣ رقم ١٩٠٠١ عن حذيفة.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان) ١/ ٢٨٠ مع اختلاف يسير.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٢٩ رقم ١٩٠١٦ بلفظه عن حذيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>