للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٢٥١/ ١٢٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ضَرَبَ لَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِثالًا وَاحِدًا، وَثَلَاثَةً، وَخَمْسَةً، وَسَبْعَةً، وَتِسْعَةً، وَأَحَدَ عَشَرَ، وَفَسَّرَ لَنَا مِنْهَا وَاحِدًا وَسَكَتَ عَنْ سَائِرهَا، فَقَالَ: إِنَّ قَوْمًا كانُوا أَهْلَ ضَعْفٍ وَمَسْكَنَةٍ، فَقاتَلُوا قَوْمًا أَهْلَ حِلْيَةٍ وَعدَاءٍ فَظَهَرُوا عَلَيْهِمْ وَاسْتَعْلَوْهُمْ وَسَلَّطُوهُمْ فَأَسْخَطُوا رَبَّهُمْ عَلَيْهِمْ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٢٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَالله لَا يَأتِيهِمْ أَمْرٌ يَضْحَكُونَ مِنْهُ إِلَّا رُدَّ عَنْهُمْ أَمْرٌ يَشْغَلُهُمْ عَنْهُ".

ش (٣).

٢٥١/ ١٢٧ - "عَنْ حُذيْفَةَ قَالَ: إِنْ كانَ الرَّجُلُ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلَام عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَيَصِيرُ مُنَافِقًا، وَإِنِّى لأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدِكُمْ فِى الْمَقْعَدِ الْوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، لَتَأمُرُنَّ بالْمعْرُوف، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَحَاضُّنَ عَلَى الْخَيْرِ، أوْ لَيَسْحَبَنَّكُمُ الله بِعَذَابٍ جَمِيعًا، أَوْ لَيُؤَمَّرَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ، ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ، فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ".


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٣٩ رقم ١٩٠٥٠ بلفظه عن حذيفة.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٣٩ رقم ١٩٠٥١ بلفظه عن حذيفة، إلا أنه قال: "أهل حيلَةٍ" مكان "أهل حلية" وهو الأنسب.
وأخرجه الإمام أحمد (حديث حذيفة بن اليمان) ج ٥ ص ٤٠٧ بنحوه عن حذيفة مع زيادة "إلى يوم يلقونه" في آخر الحديث.
والهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب: فيمن يستعمل أهل الظلم على الناس ٥/ ٢٣٢ وقال: رواه أحمد، وفيه الأجلح الكندى، وهو ثقة، وقد ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٤٠ رقم ١٩٠٥٤ بلفظه عن حذيفة، إلا أنه قال: "يضجون منه" مكان "يضحكون منه" و"إلا أردفهم أمر" مكان "إلا رد عنهم أمر".
وأخرجه العجلونى في كشف الخفاء من طريق ابن أبى شيبة أيضا في شرحه لحديث: "لا يأتى على الناس زمان إلا والذى بعده شر منه".

<<  <  ج: ص:  >  >>