للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٢٥١/ ١٢٨ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الرُّوحُ بِيَدِ الْمَلكِ، وَالْجَسَدُ يُقْلَبُ، فَإِذَا حَمَلُوهُ تَبِعَهُمْ، فَإِذَا وُضِعَ فِى الْقَبْرِ بَثَّهُ فِيهِ".

ق في عذاب القبر (٢).

٢٥١/ ١٢٩ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا أَحَدٌ يُدْرِكُهُ الْفِتْنَةُ إِلَّا وَأَنَا أَخَافُهَا عَلَيْهِ إِلَّا مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ؛ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لَا تَضُرُّكَ الْفِتْنَةُ".

ش، كر (٣).

٢٥١/ ١٣٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: تَكُونُ فِتْنَةٌ فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خشُومَهَا حَتَّى تَذْهَبَ، ثُمَّ يَكُونُ أُخْرَى فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خُشُومَهَا، ثُمَّ تَذْهَبُ ثُمَّ تَكُونُ أُخْرَى فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خُشُومَهَا حَتَّى تَذْهَبَ، ثُمَّ تَكُونُ الْخَامِسَةُ دَهْمَاءَ مُخلِّلَةً تَنْبَثِقُ فِى الأَرْضِ كَمَا يَنَبثِقُ الْمَاءُ".


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٤٤، ٤٥ برقم ١٩٠٦٨ بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان) ج ١ ص ٢٧٩ مع اختلاف يسير في اللفظ عن حذيفة أيضًا.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث حذيفة بن اليمان، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -) بلفظه عن حذيفة.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الزهد) باب: فيما يحتقره الإنسان من الكلام، ج ١٠ ص ٢٩٧ عن حذيفة مختصرًا.
وقال الهيثمى: رواه أحمد وفيه أبو الرقاد الجهنى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الزهد) في مرويات عبد الرحمن بن أبى ليلى، ج ١٣ ص ٤٢٦ رقم ١٦٨٠٢ بلفظ قريب.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٥٠ رقم ١٩٠٨٥ بلفظه عن حذيفة.
وفى سنن أبى داود كتاب (السنة) باب: ما يدل على ترك الكلام في الفتنة، ج ٥ ص ٤٩ رقم ٤٦٦٣، عن حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>