للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٢٥١/ ١٥٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَتَاكُمْ زَمَانٌ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ حَجْلَتِهِ إِلَى حَشِّهِ، فَيَرْجِعُ ذَلِكَ مُسِخَ قِرْدًا (*)، فَيَطْلُبُ مَجْلِسَهُ فَلَا يَجِدُهُ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٥٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ألَا لَا يَمْشِى رَجُلٌ مِنْكُمْ شِبْرًا إِلَى ذِى سُلْطَانٍ لِيُذِلَّهُ، فَلَا وَالله لَا يَزَالُ قَوْمٌ أذَلُّوا السُّلْطَانَ أَذِلَّاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

........ (٣)

٢٥١/ ١٥٨ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَقْتَتِلُ بِهَذَا الْغَائِطِ فِئَتَانِ لَا أُبَالِى فِى أَيَّهِمَا عَرَفْتُكَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: فِى الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ أوْ فِى النَّارِ؟ قَالَ: ذَلِكَ الَّذِى أَقُولُ لَكَ، قَالَ: فَمَا قَتْلَاهُمْ؟ قَالَ: قَتْلَى جَاهِلِيَّةٍ".

ش (٤).


(*) فيرجع ذلك مسخ قردًا هكذا بالمخطوطة وفى المصنف: فيرجع وقد مسخ قردًا.
(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١١٥ رقم ١٩٢٦٢ من طريق حذيفة بلفظه.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان)، ج ١ ص ٢٨١، ٢٨٢ من طريق حذيفة بنفس اللفظ.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١١٩ رقم ١٩٢٧٥ من طريق حذيفة مع اختلاف يسير.
والحجلة - بالتحريك -: بيت كالقبة يستر بالثياب، وتكون له أزرار كبار، وتجمع على حجال. اهـ: نهاية ١/ ٣٤٦
والحش: الكنيف وموضع قضاء الحاجة، ومنه الحديث: "إن هذه الحشوش محتضرة" وأصله من الحش: يعنى البستان؛ لأنهم كانوا كثيرًا ما يتغوطون في البساتين. اهـ: نهاية ١/ ٣٩٠
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١٢٦ رقم ١٩٢٩٤ من طريق حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في باب (من أذل السلطان)، ج ١١ ص ٣٤٤ من طريق حذيفة بلفظ: "ما مشى قوم إلى سلطان الله في الأرض ليذلوه إلا أذلهم الله قبل أن يموتوا".
ولحذيفة حديث مرفوع في هذا المعنى، أخرجه أحمد كما في الزوائد ٥/ ٢٢٢
(٤) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١٢٦ رقم ١٩٢٩٥ من طريق حذيفة بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>