للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٢٥١/ ١٥٣ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا تَدَع مُضَرُ عَبْدًا لله مُؤْمِنًا إِلَّا فَتَنُوهُ، أَوْ قَتَلُوهُ، أَوْ يَضْرِبُهُم الله وَالْمَلَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ، فَقِيلَ لَهُ: تَقُولُ هَذَا وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ؟ قَالَ: أَلَا أَقُولُ مَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٥٤ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَهْلُ الْبَصْرَةِ لَا يَفْتَتِحُونَ بَابَ هُدًى، وَلَا يَتْرُكُونَ بَابَ ضَلَالَةٍ، وَإِنَّ الطُّوفَانَ قَدْ رُفِعَ عَنِ الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَّا الْبَصْرَةَ".

ش (٣).

٢٥١/ ١٥٥ - "عَنْ أَبِى يَحْيَى قَالَ: سُئِلَ حُذَيْفَةُ: مَنِ الْمُنَافِقُ؟ قَالَ: الَّذِى يَصِفُ الإِسْلَامَ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ".


= العيلان: قال في لسان العرب في مادة: (عيل): الذكر من الضباع، وعيلان اسم أبى قيس بن عيلان، وقيل كان اسم فرس فأضيف إليه، وقال الجوهرى: ويقال للناس ابن مضر بن نزار قيس عيلان، وليس في العرب عيلان غيره، وهو في الأصل اسم فرسه، وبقال هو لقب مضر لأنه يقال: قيس بن عيلان، وقال زفر بن الحارث:
إلا إنما قيس بن عيلان بقة ... إذا! وجدت ريح العصير تغنت
(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١١٠ رقم ١٩٢٤٧ من طريق حذيفة، مع اختلاف في اللفظ، وذكر له قصة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن والملاحم)، ج ٤ ص ٤٦٩، ٤٧٠ - من طريق حذيفة - الحديث بنفس المعنى مع اختلاف في اللفظ وتقديم وتأخير، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١١١ رقم ١٩٢٤٩ من طريق حذيفة بلفظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) ٤/ ٤٧٠ مع اختلاف يسير. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١١١ رقم ١٩٢٥٠ من طريق حذيفة بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>