للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٤٩ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ فِيكُمُ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، إِنَّ أُولَئِكَ كَانُوا يُسِرُّونَ نِفَاقَهُمْ، وَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَعْلَنُوهُ".

ش (١).

٢٥١/ ١٥٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَالله لَيَرْكَبَنَّ الْبَاطِلُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى لَا تَرَوْنَ مِنَ الْحَقِّ إِلَّا شَيْئًا خَفِيّا".

ش.

٢٥١/ ١٥١ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيُوشِكَنَّ أَنْ يُصَبَّ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَبْلُغَ الْفَيَافِىَ، قِيلَ: وَمَا الفَيَافِى؟ قَالَ: الأَرْضُ الْقَفْرَاءُ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٥٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ مُضَرَ لَا تَزَالُ تَقْتُلُ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَتَفْتِنُهُ حَتَّى يَضْرِبَهُمُ الله وَالْملَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا بَطْنَ تَلْعَةٍ (*) وإِذَا رَأَيْتَ عَيْلَانَ قَدْ تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَخُذْ حِذْرَكَ".


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١٠٩ رقم ١٩٢٤٣ من طريق حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه البخارى في كتاب (الفتن) باب: إذا قال عند قوم شيئًا ثم خرج فقال بخلافه، ج ٤ ص ٢٣٠ من طريق حذيفة بلفظ: عن أبى وائل عن حذيفة بن اليمان قال: "إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٨٠ بمثل لفظ البخارى.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج ١٥ ص ١١٠ رقم ١٩٢٤٦ من رواية حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.
(*) معنى: (تلعة): التلاع: مسايل الماء من علو إلى سفل، واحدها: تلعة، وهو من الأضداد، يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها، ومنه الحديث: ليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة، يريد كثرته وأنه لا يخلو منه موضع. اهـ: نهاية ١/ ١٩٤ بتصرف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>