للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قِبْلَتَكُمْ صَدَّقْتُمُونِى؟ قَالُوا: سُبْحَانَ الله وَيَكُونُ هَذَا؟ ! قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ تَخْرُجُ فِى فِرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتُقَاتِلُكُمْ صَدَّقْتُمُونِى؟ قَالُوا: سُبْحَانَ الله ويَكُونُ هَذَا؟ ! ".

ش (١).

٢٥١/ ١٤٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ بَنِى إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَالْقُذَّةِ (*) بِالْقُذَّةِ غَيْرَ أَنِّى لَا أَدْرِى تَعْبُدُونَ الْعِجلَ أَمْ لَا".

ش (٢).

٢٥١/ ١٤٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِذَا سَبَّ بُقْعَانُ أَهْلِ الشَّامِ (* *)، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَمُتْ".

ش (٣).

٢٥١/ ١٤٨ - "عَنْ أَبِى الْبَخْتَرِىِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ أَهْلِكِ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَوْ هَلَكُوا مَا انْتَصَفْتُمْ مِنْ عَدُوَّكُمْ".

ش (٤).


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١٠٣ رقم ١٩٢٢٧ من رواية حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.
(*) القُذَّة: ريش السهم، واحدتها: قُذّة. وفيه الحديث: لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، أى: كما تقدر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها وتقطع. يضرب مثلًا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان. نهاية: ٤/ ٢٨
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١٠٦ رقم ١٩٢٢٤ من رواية حذيفة بلفظه.
(* *) معنى: (بقعان أهل الشام) قال في النهاية: ومنه: "يوشك أن يستعمل عليكم بقعان الشام" أراد: عبيدها ومماليكها؛ سموا بذلك لاختلاط ألوانهم؛ فإن الغالب عليهم البياض والصفرة. وقال القتبى: البقعان: الذين فيهم سواد وبياض.
والمعنى: أن العرب تنكح إماء الروم فيستعمل على الشام أولادهم، وهم بين سواد العرب وبياض الروم.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١٠٧ رقم ١٩٢٣٥ من رواية حذيفة بلفظه.
(٤) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج ١٥ ص ١٠٨ رقم ١٩٢٤٠ من رواية حذيفة بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>