للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٢٥١/ ١٤٣ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَتَمنَّى الرَّجُلُ فِيهِ الْمَوْتَ فَيُقْتَلُ، أَوْ يَكْفُرُ، وَلَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَتَمَنَّى الرَّجُلُ الْمَوْتَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٤٤ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا يَكُونُ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ شَئٌ إِلَّا كَانَ فِيكُمْ مِثْلُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَكونُ فِينَا قَوْمُ لُوطٍ؟ قَالَ: نَعَمْ".

ش (٣).

٢٥١/ ١٤٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيُعْمَلَنَّ بِعَمَلِ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَلَا يَكُونُ فِيهِمْ شَئٌ إِلَّا كَانَ فِيكُمْ مِثْلُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَكُونُ فِينَا قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ؟ قَالَ: وَمَا سَرَّكَ مِنْ ذَلِكَ! لَا أُمَّ لَكَ؟ قَالُوا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ الله، قَالَ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ لَافْتَرَقْتُمْ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ: فِرْقَةٍ تُقَاتِلُنِى، وَفرْقَةٍ لَا تَنْصُرُنِى، وَفِرْقَةٍ تُكَذِّبُنِى، أَمَا إِنِّى سَأُحَدِّثُكُمْ وَلَا أَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرَأَيْتَكمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُم تَأخُذُونَ كِتَابَكُمْ فَتَحْرقُونَهُ وَتُلْقُونَهُ فِى الْجُشُوشِ صَدَّقْتُمُونِى؟ قَالُوا: سُبْحَانَ الله وَيَكُونُ هَذَا؟ ! قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُمْ تَكسرُونَ


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٩٠ رقم ١٩١٩٦ عن زاذان قال: سمعت حذيفة يقول: ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لا يأمر بمعروف، ولا ينهى عن منكر. فقال رجل من القوم: أيأتى علينا زمان نرى المنكر فيه فلا نغيره؟ قال: والله لتفعلن. قال: فجعل حذيفة يقول بِأصبعِه في عينه: كذبت والله - ثلاثًا - قال الرجل: فكذبتُ وصدقَ.
وأخرجه مختصرًا أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٨٠ من طريق حبيب بن خالد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن زاذان قال حذيفة - رضي الله عنه - فذكره.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٩١ رقم ١٩١٩٧ من رواية حذيفة بلفظه.
وأورده الهندى في الكنز ١١/ ٢٠٦ من طريق ابن أبى شيبة، وأخرجه نعيم في الفتن برقم ١٨٢٤، من طريق جعفر بن الحارث عن سعيد بن جمهان.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ١٠٣ رقم ١٩٢٢٦ عن طريق حذيفة بلفظه، وزاد: وما ترى بلغ ذلك لا أُمَّ لك؟ ! .

<<  <  ج: ص:  >  >>