للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٣٩ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَوِ اعْتَرَضَتْهُمْ فِى الْجُمُعَةِ نَبْلٌ مَا أَصَابَتْ إِلَّا كَافِرًا".

ش (١).

٢٥١/ ١٤٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ لِلْفِتْنَةِ وَقَفَاتٍ وَبَعَثَاتٍ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فِى وَقَفَاتِهَا فَافْعَلْ، وَقَالَ: مَا الْخَمْرُ صِرْفًا بأَذْهَبَ لِعُقُولِ الرِّجَالِ مِنَ الْفِتَنِ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٤١ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَرَدْتُمْ أَنْ تَرُدُّوا هَذِهِ الْفِتْنَةَ حَيْثُ أَطْلَعَتْ خِطَامَهَا وَاسْتَوَتْ؟ ! إِنَّهَا لَمُرْسَلَةٌ مِنَ الله فِى الأَرْضِ تَرْتَقِى حَتَّى تَطَأَ عَلَى خطَامِهَا، لَنْ يَستَطِيعَ أَحدٌ مِنَ النَّاسِ لَهَا رَدّا، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُقَاتِلُ فِيهَا إِلَّا قُتِلَ، حَتَّى يَبْعَثَ الله قَزَعًا كقَزَعِ الْخَرِيفِ يَكُونُ بِهِمْ بَيْنَهُمْ".

ش (٣).

٢٥١/ ١٤٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ خَيْرُكُمْ فِيهِ مَنْ لَا يَأمُرُ بِمَعْرُوفٍ، وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكرٍ".


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٨٨ رقم ١٩١٩١ بلفظه عن حذيفة.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٨٨، ٨٩ رقم ١٩١٩٢ بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه إلى قوله: "فليفعل" الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن) باب: ذكر فتنة الدجال، ج ٤ ص ٤٣٣ مع اختلاف يسير في اللفظ عن حذيفة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -) ج ١ ص ٢٧٤ من حديثين عن حذيفة - رضي الله عنه -.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٩٠ رقم ١٩١٩٥ من طربق حذيفة بلفظه في قصة.
وقزع الخريف: أى قطع السحاب المتفرقة. وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء، والسحاب يكون فيه متفرقًا غير متراكم ولا مطبق، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.
وقزعة: أى قطعة من الغيم، وجمعها: قَزَعٌ - نهاية ٤/ ٥٨

<<  <  ج: ص:  >  >>