للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٣٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ فَرَاسِخ إِلَّا مَوْتَةٌ فِى عُنُقِ رَجُلٍ يَمُوتُهَا وَهُوَ عُمَرُ".

ش (١).

٢٥١/ ١٣٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَأَنَّى أَرَاهُمْ مُشْرِفِى آذَانِ خَيْلِهِمْ رَابِطِيها بِحَافَّتَىِ الْفُرَاتِ".

ش (٢).

٢٥١/ ١٣٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا تَلَاعَنَ قَوْمٌ قَطُّ إِلَّا حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ".

ش (٣).

٢٥١/ ١٣٨ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ الفِتْنَةَ لَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ، فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُقِطَ عَلَى قَلبِهِ نُقَطٌ سُودٌ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُقِطَ عَلَى قَلْبِهِ نُقْطةٌ بَيْضَاءُ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا فَليَنظر فَإِنْ رَأَى حَرَامًا مَا كَانَ يَرَاهُ حَلالا، أَوْ رَأَى حلالا مَا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ".

ش (٤).


= وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الفتن) باب: الصبر على البلاء، ج ٢ ص ١٣٣٦، ١٣٣٧ رقم ٤٠٢٩ بمثل لفظ مسلم.
(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٦٩ رقم ١٩١٣٧ بلفظه عن حذيفة.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٨٧ رقم ١٩١٨٧ مع اختلاف يسير في اللفظ عن حذيفة.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٨٧ رقم ١٩١٨٨ بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، ج ١ ص ٢٧٩ في ترجمة (حذيفة بن اليمان) بلفظه.
(٤) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج ١٥ ص ٨٨ رقم ١٩١٩٠ بلفظه.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة (حذيفة بن اليمان)، ج ١ ص ٢٧٣ بلفظ قريب.
وأخرجه باختصار الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن والملاحم) باب لا تقوم الساعة حتى تعلم السباع الإنسان، ج ٤ ص ٤٦٧ مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>