وقال الهيثمى: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عنبسة بن أبي صغيرة وهو ضعيف. (٢) في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي، ج ٢ ص ٧٤٣ (الحسن بن الحسين العُرنى الكوفى، روى أحاديث مناكير)، وقال الذهبى في المغنى، ج ١ ص ١٥٨ ترجمة رقم ١٣٨٩: الحسن بن الحسين العرنى الكوفى عن شريك قال أبو حاتم: ليس بصدوق. وفى سنن البيهقي، باب: من أجاز أن يصلى في الخسوف ركعتين في كل ركعة أربع ركوعات، ج ٣ ص ٣٢٩، وينظر التعليق على الحديث التالي، بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى، أنبأ أبو القاسم على بن المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسى: حدثنا أبو جعفر محمَّد بن عبد الله بن سليمان، حدثنا محمَّد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثني أبي عن ابن أبي ليلى، عن حبيب بن أبي ثابت، عن صلة بن زفر، عن حذيفة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى عِنْد كسوف الشمس بالناس فقام فكبر، ثم قرأ، ثم ركع كما قرأ، ثم رفع كما ركع، صنع ذلك أربع ركعات قبل أن يسجد، ثم سجد سجدتين، ثم قام في الثانية فصنع مثل ذلك، ولم يقرأ بين الركوع. (٣) البيهقى كتاب (صلاة الخسوف) باب: كيف يصلى في الخسوف، ج ٣ ص ٣٢٥ بلفظ: وأخبرنا أبو الحسن على بن أحمد المقرى ببغداد، أنبأ أحمد بن سلمان قال: قرئ على يحيى بن جعفر، أنبأ عبد الوهاب، ثنا سعيد، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنى: أن حذيفة صلى بالمدائن مثل صلاة ابن عباس في الكسوف. وصلاة ابن عباس في الكسوف أخرجها البيهقي، ج ٣ ص ٣٢٧ بسنده عن أبي ثابت عن طاووس عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى في الكسوف فقرأ ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد، وفى الأخرى مثلها. =