للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٨٢ - "عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ قَوْمًا فِى النَّاسِ مُعَلِّمِينَ يُعَلِّمُونَهُمُ السُّنَّةَ كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ. فَقِيلَ لَهُ: وَأَيْنَ أنْتَ مِنْ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ أَلَا تَبْعَثُهُمَا إِلَى النَّاسِ؟ قَالَ: إِنَّهُ لا غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالرَّأسِ مِنَ الْجَسَدِ".

كر (١).

٢٥١/ ١٨٣ - "عَنْ سَالِم بْنِ أَبِى الْجَعْدِ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ذُكِرَتِ الإِمَارَةُ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنْ تُوَلُّوا أَبَا بَكْرٍ تُولُّوهُ أَمِينًا مُسْلِمًا قَوِيًا فِى أَمْرِ الله، ضَعِيفًا فِى أَمْرِ نَفْسِه، وَإِنْ تُوَلُّوا عُمَرَ تُوَلُّوهُ أَمِينًا مُسْلِمًا لَا تَأخُذُهُ فِى الله لَوْمَةُ لَائمٍ، وَإِنْ تُوَلُّوَا عَلِيّا تُوَلُّوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْمَحَجَّةِ".

خط، كر (٢).


(١) الحديث في المستدرك للحاكم، في كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ٧٤ من طريق ربعى بن حراش عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لقد هممت أن أبعث إلى الآفاق رجالًا يعلمون الناس السنن والفرائض، كما بعث عيسى ابن مريم الحواريين" قيل له: فأين أنت من أبي بكر وعمر؟ قال. "لا غنى بى عنهما؟ إنهما من الدين كالسمع والبصر".
وقال الحاكم: هذا حديث تفرد به حفص بن عمر العدنى عن مسعر، وقال عنه الذهبى في التلخيص: هو وَاه.
وفى مجمع الزوائد، باب: فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم، ج ٩ ص ٥٢ من رواية حذيفة ابن اليمان مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه حفص بن عمر الأيلى وهو ضعيف.
(٢) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب، ج ٣ ص ٣٠٢ في ترجمة (محمَّد بن مسعود بن العجمى) مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الطبراني: روى هذا الحديث جماعة، عن عبد الرزاق، عن الثوري نفسه، ووهموا. والصواب ما رواه ابن أبي السرى ومحمد بن مسعود العجمى، عن عبد الرزاق عن النعمان ابن أبي شيبة. قلت: لم يختلف رواته عن عبد الرزاق إنه عن زيد بن يثيع، عن حذيفة ...
وقال أبو بكر البرقانى: سمعت أبا القاسم عبد الله بن إبراهيم الأبندونى، وذكر محمَّد بن مسعود العجمى فقال: لا بأس به.
وانظره في نفس المصدر ١١/ ٤٧ في ترجمة (عبد السلام بن صالح أبي الصلت الهروى) رقم ٥٧٢٨ مع اختلاف في اللفظ. قال البرقانى: رواه عبد الرزاق وابن هراشة عن الثوري لم يذكرا شريكًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>