للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٨٤ - "عَنْ زَيْد بْنِ معرح (*)، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِى الدُّنْيَا رَاغِبٌ فِى الآخِرَةِ، وَفِى جِسْمِهِ ضَعْفٌ، وَإنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ فَقَوِىٌّ أَمِينٌ لَا تَأخُذُهُ فِى الله لَوْمَةُ لائِمٍ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّا يُقِيمُكُمْ عَلَى طَريقٍ مُسْتَقِيمٍ".

خط، كر (١).

٢٥١/ ١٨٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: خَيَّرنى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ الْهِجْرَةِ وَالنُّصْرَةِ، فَاخْتَرْتُ النُّصْرَةَ".

أبو نعيم (٢).

٢٥١/ ١٨٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ الأَحْزَابِ سَرِيَّةً وَحْدِى".

أبو نعيم (٣).


(*) هكذا بالأصل، وبالمراجع (زيد بن يثيع).
(١) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ١٤٢ من رواية حذيفة بن اليمان مع اختلاف يسير.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وسكت عنه الذهبى.
(٢) في الإصابة، ج ٢ ص ٢٢٣ القسم الأول في ترجمة "حذيفة" الحديث بلفظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ٩٧ قال: ولحذيفة روايات كثيرة "وخيره النبى - صلى الله عليه وسلم - بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة".
وفى مجمع الزوائد، ج ٩ ص ٣٢٥ في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - بلفظ: وعن حذيفة قال: "خيرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الهجرة والنصرة فاخترت الهجرة".
وقال الهيثمى: رواه البزار، والطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير على بن زيد وهو حسن الحديث.
وفى كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (المناقب): مناقب حذيفة، ج ٣ ص ٢٦٥ رقم ٢٧١٨ بلفظ مجمع الزوائد.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٨٢ حديث ٣٠١٠، عن حذيفة بلفظه كما في مجمع الزوائد أيضًا.
(٣) في صحيح مسلم (باب: غزوة الأحزاب) ج ٣ ص ١٤١٤ رقم ٩٩/ ١٧٨٨ ذكر حديثًا طويلًا لحذيفة بمعناه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>