للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٨٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ مِمَّا أتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا قَرَأَ الْقُرآنَ حَتَّى إِذَا رُؤِيَتْ عَليْهِ بِهْجَتُهُ وَكَانَ رِدْءَ الإِسْلَامِ اغيره (*) إِلَى مَا شَاءَ الله انْسَلَخَ مِنْهُ، وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَخَرَجَ عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: أَيُّهُمَا أوْلَى بِالشِّرْكِ؟ الْمَرْمِىُّ أَوِ الرَّامِى؟ قَالَ: لَا، بَلِ الرَّامِى".

أبو نعيم (١).

٢٥١/ ١٨٨ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ، وَبِاسْمِكَ أَحْيَا، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا، وَفِى لَفْظٍ: بَعْدَ مَمَاتِنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".

ابن جرير وصححه (٢).

٢٥١/ ١٨٩ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: "سَأَلَتْنِى أُمِّى: مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قُلْتُ: مُذْ كَذَا، وَكَذَا، فَدَعَتْنِى أُصَلِّى مَعَهُ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ لَا أَدَعُهُ حتَّى يَسْتَغْفِرَ لِى وَلَكِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ، فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، ثُمَّ صَلَّى حَتَّى لَمْ يبْقَ فِى المَسْجِدِ أَحَدٌ، فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ فَنَاجَاهُ، ثُمَّ انْفَتَلَ فَعَرَفَ صَوْتِى فَقَالَ: حُذَيْفَةُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ غَفَرَ الله لَكَ، وَلأُمِّكَ يَا حُذَيْفَةُ؟ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَكُنْ نَزَلَ قَبْلَ الَّليْلَةِ إِلَى الأَرْضِ


= وفى المعجم الكبير للطبرانى في مرويات "حذيفة بن اليمان"، ج ٣ ص ١٧٩ رقم ٣٠٠٢ من طريق حذيفة، بلفظه.
(*) هكذا بالأصل، في الكنز برقم ٨٩٨٥ (أَعَرَّهُ). ومعناه: أصابه بالعرة، وهي المساوئ والمثالب .. اهـ: نهاية ٣/ ٢٠٥
وفى مشكل الآثار أعثره" ومعناه: ركب الأمور وانخرقت عليه فتعثر فيها. اهـ: نهاية ٣/ ١٨٢ بتصرف.
(١) الحديث في مشكل الآثار للإمام الحافظ الطحاوى، ج ١ ص ٣٧٠ باب: (بيان مشكل ما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمن قال لأخيه: يا كافر) من رواية حذيفة بن اليمان، بلفظه.
(٢) الحديث في صحيح البخارى، في كتاب (التوحيد) باب: قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}، ج ٩ ص ١٤٦ من رواية حذيفة بلفظه مع تقديم وتأخير في بعض ألفاظه.
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند حذيفة) ج ٥ ص ٣٨٥ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>