وأخرجه الحاكم في المستدرك باختصار كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طريق المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة. ولم يذكر القصة. وتابعه أبو مرى الأنصاري عن المنهال ... وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص. (٢) الحديث في التاريخ الكبير للبخارى، ج ٧ ص ١٧٦ رقم ٧٨٦ من رواية حذيفة بن اليمان، بلفظه. وفى حلية الأولياء لأبي نعيم، ج ٧ ص ٢٠٤ أخرجه مختصرًا من رواية عبد الله بن عمر. وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ١٢ ص ١٧٢ فيما رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس، أخرجه بلفظ قريب، ولم يذكر "يوم القيامة" حديث رقم ١٢٧٩٤ وفى مجمع الزوائد في كتاب "التوبة" باب: في سعة رحمة الله ومغفرته للذنوب وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم"، ج ١٠ ص ٢١٥ أخرجه الهيثمى من رواية لعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وابن عباس مع اختصار قليل في اللفظ. وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبراني باختصار، ورواه البزار وفيه يحيى بن عمرو بن مالك النكرى وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وانظر المجمع ففي الباب أحاديث أخرى باللفظ والمعنى. (٣) أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: فيمن مس فرجه، ج ١ ص ٢٤٤ عن الحسن: أن خمسة من أصحاب محمَّد - صلى الله عليه وسلم -: على بن أبي طالب، وابن مسعود، وحذيفة، وعمران بن حصين، ورجلًا آخر، قال بعضهم: "ما أبالى مسست ذكرى أو أرنبتى، وقال الآخر: فخذى، وقال الآخر: ركبتى". وقال الهيثمى: رواه الطبراني في الكببر ورجاله ثقات من رجال الصحيح إلا أن الحسن مدلس ولم يصرح بالسماع.