قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه زياد بن المنذر، وهو متروك. اهـ مجمع. وفى الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى ٣/ ١٠٤٧ طبع دار الفكر، في ترجمة (زياد بن المنذر أبو الجارود كوفى) بلفظه: عن بشير بن غالب، عن الحسين بن على. وقال ابن عدى: زياد بن المنذر أبو الجارود كذاب، عدو الله، ليس يساوى فلسا. وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر ٣/ ٣٨٦ طبع الهند، ترجمة رقم ٧٠٤ وفيها أنه كذَّاب عدو الله ليس يساوى فلسا. اهـ، غير أنه ثبت من طرق أخرى وردت في الصحاح أنه صلى الله عليه وسلم شرب قائما". وانظر صحيح البخارى ٧/ ١٤٣ ط الشعب كتاب (الأشربة) باب: الشرب قائما. (٢) في المعجم الكبير للطبرانى ٣/ ١٤٠ باب: (ما أسند الحسين بن على - رضي الله عنهما -على بن الحسين عن أبيه - رضي الله عنهم -) برقم ٢٨٩١، عن أبى جعفر محمد بن علىّ بن حسين، عن أبيه، عن جده، مع تفاوت يسير. وفى صحيح الإمام البخارى ٤/ ١٢١ طبع الحلبى كتاب (الجهاد) باب: إخراج اليهود من جزيرة العرب، بمعناه عن ابن عباس، برقم ١٨ وفى صحيح الإمام مسلم ٣/ ١٢٥٧، ١٢٥٨ برقم ١٦٣٧ كتاب (الوصية) باب: ترك الوصية لمن ليس له شئ يوصى فيه، عن ابن عباس، بمعناه. وفى المصنف لعبد الرزاق ٦/ ٥٧، ٥٨ كتاب (أهل الكتاب) باب: إجلاء اليهود من المدينة، برقم ٩٩٩٣ عن ابن جريج نحوه.