للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٧/ ٥ - "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ لُحُومِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ".

كر (١).

٣١٧/ ٦ - "عَنْ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ قَالَ: حَضَرْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بِخَيْبَرَ يَقُولُ: حَرَامٌ أَكْلُ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَالخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَكُلِّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، أوْ مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ".

الواقدى، وأبو نعيم، كر (٢).

٣١٧/ ٧ - "عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ اللهُ بِىَ مِنَ الْخَيْرِ مَا أَرَادَ، قَذَفَ فِى قَلْبِى حُبَّ الإسْلَامِ وَحَضَرَنِى رُشْدِى، وَقُلْتُ: قَدْ شَهِدْتُ هَذِهِ الْمَوَاطِنَ كُلَّهَا عَلَى مُحَمَّدٍ


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ج ٥/ ص ٩٦ في ترجمة (خالد بن الوليد بن المغيرة) قال: وأخرج أيضا عن خالد - رضي الله عنه - أنه قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لحوم الخيل والبغال والحمير.
وأخرجه ابن ماجه في سننه ج ٢/ ص ١٠٦٦ رقم ٣١٩٨ كتاب (الذبائح) باب: لحوم البغال، عن خالد بن الوليد بلفظه. قال السندىّ: قيل: اتفق العلماء على أنه حديث ضعيف، ذكره النووىُّ. وذكر بعضهم أنه منسوخ. وقال بعضهم: لو ثبت لا يعارض حديث جرير.
وانظر مسند الإمام أحمد ج ٤/ ص ٨٩ (من حديث يزيد عن العوام - رضي الله عنه -) بلفظ: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ج ٥/ ص ٩٦ ترجمة (خالد بن الوليد) بلفظ مقارب. قال الواقدى: الثابت عندنا أنَّ خالدا لم يشهد خيبر وأسلم قبل الفتح هو وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة بن أبى طلحة أو يوم من صفر سنة ثمان (أقول: هذه رواية الواقدى، وقال الحافظ أبو الفضل بن حجر في الإصابة: أسلم سنة سبع بعد خيبر، وقيل: قبلها، ووهم من زعم أنه أسلم سنة خمس. اهـ).
وفى البخارى ج ٧/ ص ١٢٣، ١٢٤ كتاب (الذبائح والصيد) باب: لحوم الخيل وباب لحوم الحمر الأهلية، وباب: أكل كل ذى ناب بلفظ: من السباع.
"أنه نهى عن لحوم الحمر الأهلية، ورخص في لحوم الخيل، كما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل ذى ناب من السباع"، في عدة روايات.
وفى صحيح مسلم ج ٣/ ص ١٥٣٣، ١٥٣٤ باب: (تحريم أكل كل ذى ناب من السباع وكل ذى مخلب من الطير) ج ١٥/ ص ١٩٣٣ رقم ٢٢/ ١٤٠٧ عن ابن عباس وباب: تحريم أكل لحوم الحمر الإنسية، عن على بن أبى طالب. وفيه روايات كثيرة في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>