للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ن، طب، ك عن خالد بن الوليد (١).

٣١٧/ ١٥ - "بَعَثَنِى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلَى نَاسٍ مِنْ خَثعَم فَاعْتَصَمُوا بِالسُّجُودِ فَقَتَلْتُهُمْ فَوَادَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِنِصْفِ الدِّيَةِ ثُمَّ قَالَ: أَنَا بَرِئٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ أَقَامَ مَعَ المُشْرِكينَ لَا تَرَايَا نَارَهُمَا".

طب عن خالد بن الوليد (٢).

٣١٧/ ١٦ - "بَعَثَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى اليَمَنِ فَقَالَ: مَنْ مَرَرْتَ بِهِ مِن العَرَبِ فَسَمِعْتَ فَيهِمُ الأَذَانَ فَلَا تَتَعرَّضْ لَهُمْ وَمَنْ لَمْ تَسْمَعْ فِيهِمُ الأَذَانَ فَادْعُهُمْ إلى الإِسْلَامِ، فَإِنْ لَمْ يُجِيبُوا فَجَاهِدْهُمْ".

طب عن خالد بن سعيد بن العاص (٣).

٣١٧/ ١٧ - "بَعَثَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى قَيْصَرَ صَاحِبِ الرُّومِ بِكِتَابٍ فَقُلْتُ: اسْتَأذِنُوا (لرسول) رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأُتِىَ قَيْصَرُ فَقِيلَ لَهُ: إنَّ عَلَى البَابِ رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ (رَسُولِ) الله - صلى الله عليه وسلم - فَفَزِعُوا لِذلِكَ، فَقالَ: أَدْخِلْهُ، فَأَدْخَلَنى عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ بَطَارِقَتُهُ، فَأَعْطَيْتُهُ الكِتَابَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ، فَإِذَا فِيهِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إلى قَيْصَرَ صَاحِبِ الرُّومِ. فَنَخَرَ ابنُ أَخٍ لَهُ أَحْمَرُ أَزْرَقُ سَبْطٌ، فَقَالَ: لَا تَقْرَأ الكِتَابَ اليَوْمَ لأَنَّهُ


(١) أخرجه الطبرانى في الكبير ج ٤ ص ١٣١، ١٣٢ رقم ٣٨٣٠ بلفظه، ما عدا الألفاظ المذكورة. والمستدرك للحاكم، ج ٣ ص ٣٨٩، ٣٩٠ كتاب (معرفة الصحابة) بلفظه، وما عدا ما أشرنا إليه، وقال الذهبى في التلخيص: (صحيح، وهكذا رواه مسعود بن سعد الجعفى وابن فضيل عن الحسن النخعى، وقد مر حديث أبى داود الطيالسى عن شعبة).
والطبرى في تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} (سورة النساء، الآية "٥٩")، ج ٥ ص ٩٤ ط الأميرية، بلفظه ضمن قصة طويلة موضحة لهذا الحديث.
والديلمى في مسند الفردوس، ج ٣ ص ٥٤٢ رقم ٥٦٩٠ عن خالد بن الوليد مختصرًا.
وفى النسائى، ج ٨ ص ٢٣٦، ٢٣٧ باب (الرد على الحاكم إذا قضى بغير الحق) بمعناه.
(٢) أخرجه الطبرانى في الكبير، ج ٤ ص ١٣٤ رقم ٣٨٣٦ (قيس بن أبى حازم عن خالد بن الوليد) بلفظه.
(٣) أخرجه الطبرانى في الكبير، ج ٤ ص ٢٣٠ رقم ٤١١٦ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>