للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٨/ ٩ - "بَعَثَنَا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى سَرِيَّةٍ فَأَصَابَنَا العَطَشُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَتَنَوَّخَتْ (*) نَاقَةٌ لبَعْضِنَا وَإذَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا مِثْلُ السِّقَاءِ، فَشَرِبْنَا مِنْ لَبَنِهَا".

طب عن خباب (١).

٣١٨/ ١٠ - "لَقَدْ رَأَيْتُ حَمْزَةَ وَمَا وَجَدْنَا لَهُ ثَوْبًا نُكَفِّنُهُ فِيهِ غَيْرَ بُرْدَة إذَا غَطَّيْنَا بِهَا رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ وَإِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رأَسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، فَغَطَّيْنَا رَأسَهُ وَوَضَعْنَا عَلَى رِجْلَيْهِ مِن الأَذْخِرِ".

طب عن خباب (٢).

٣١٨/ ١١ - "قَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَبْتَغِى وَجْهَ اللهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلى الله، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَئٌ يُكَفَّنُ فِيهِ إلَّا نَمِرَةٌ كانُوا إذَا وَضَعُوهَا عَلَى رَأسِهِ قد خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا وَضَعُوهَا عَلَى رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ، فَقَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: اجْعلُوهَا مِمّا يَلِى رَأسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلى رِجْلَيْهِ مِن الإذْخِرِ. وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ بِهِ ثَمَرَتُهُ فهو (يَمُدُّ بها) ".

ش (٣).


= هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة" وروى مثله من طريق آخر، عن مسلم بن خالد، عن هشام.
والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٨٣ كتاب (معرفة الصحابة) مثل حديث عائشة المذكور.
وسنن ابن ماجه، ج ١ ص ٣٩ حديث رقم ١٠٥ بلفظ حديث عائشة المذكور.
والطبرانى في الكبير، ج ١١ ص ٢٥٥ رقم ١١٦٥٧ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو كريب. ومن طريق أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقى، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبى جهل بن هشام" زاد أبو كريب في حديثه: فأصبح عمر فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم يومئذ. قال أبو كريب في حديثه: "اللهم أعز الإسلام".
(*) تنوخت ناقة، أى: بركت.
(١) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج ٤ ص ٩٠ رقم ٣٦٩٧ (مجاهد عن خباب) بلفظه.
(٢) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج ٤ ص ٨٤ رقم ٣٦٨٠، ٣٦٨١، ٣٦٨٢ بلفظه.
(٣) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة، ج ٣ ص ٢٦٠ كتاب (الجنائز) بلفظه مع اختلاف يسير، والتصحيح من المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>