للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٨/ ١٢ - "بَعَثَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَيْنًا إلى قُرَيْشٍ، فَجِئْتُ إلى خَشبةِ خبَيْب وَأَنَا أَتَخَوَّفُ العُيُونَ، فَرَقِيتُ فِيهَا فَحَلَلْتُ خُبَيْبًا فَوَقَعَ إلى الأَرْضِ فَاسْتَنْبَذْتُ غَيْر بَعِيدٍ، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ خُبَيْبًا، كَأَنَّمَا ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ، فَلَمْ يُذْكَرْ لِخُبَيْبٍ رِمة حَتَّى السَّاعَة".

طب: عن عمرو بن أمية الضمرى (١).

٣١٨/ ١٣ - "بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: إِيتِ قَوْمَكَ فَمُرْهُم أَنْ يَصُومُوا هَذَا الْيَوْمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا أُرَانِى آتِيهِمْ حَتَّى يَطْعَمُوا، فَقَالَ: مُرْ مَنْ طَعِمَ مِنْهُمْ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ".

حم، طب، ك: عن أسماء بن حارثة (٢).

٣١٨/ ١٤ - "بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَأخْرُجُ أَقْتُلُ كُلَّ مَا لَقِيتُ حَتَّى جِئْتُ الْعُصَيَّةَ (*) فَإِذَا كَلْبٌ حَوْلَ بَيْتٍ فَأَرْعَتُهُ لأقْتُلَهُ، فَنَادَتْنِى امْرَأَةٌ مِنَ الْبَيْتِ، فَقَالَتْ: ما تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَقَالَتْ: ارْجِعْ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبِرْهُ أنِّى امْرَأَةٌ قَدْ ذَهَبَ بَصَرِى، وَأَنَّهُ يُؤْذِنُنِى بِالآتِى، وَيَطْرُدُ عَنِّى السَّبُعَ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَاقْتُلْهُ، فَرَجَعْتُ فَقتَلْتُهُ".

طب: عن أبى رافع (٣).


(١) الطبرانى في الكبير ٤/ ٢٦٤ حديث رقم ٤١٩٣.
(٢) الإمام أحمد في مسنده ٤/ ٧٨ (حديث أسماء بن حارثة - رضى الله تعالى عنه -) أورد الحديث بلفظ مقارب.
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ١/ ٢٧٣، ٢٧٤ في مرويات (أسماء بن حارثة الأسلمى) رقم ٨٦٩ مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ٣/ ١٨٥ كتاب (الصيام) باب: في صيام عاشوراء - الحديث بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٥٢٩ كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر أسماء بن حارثة الأنصارى - مع اختلاف.
(*) "العصية" بطن من العرب. اهـ: قاموس.
(٣) في المعجم الكبير للطبرانى ١/ ٢٩٢، ٢٩٣ من مرويات (سالم بن عبد الله بن عمرو، عن أبى رافع) رقم ٩٢٧، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>