للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلَا يَرِيَنَّ صَدْرُهُ، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ الله مَا فَعَلَ شِرَادُ ذلِكَ الْجَملِ؟ ، فَقُلْتُ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا شَرَدَ ذَلِكَ الجملُ مُنْذُ أسْلَمَ، فَقَالَ: رَحِمَكَ الله، ثَلَاثًا، ثُمَّ لَمْ نَعُدْ بِشَىْءٍ مِمَّا كَانَ".

طب: عن خوات بن جبير (١).

٣٢٦/ ٤ - "مَاتَ رَجُلٌ وَأَوْصَى إِلَىَّ فَكَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أُمُّ ولدٍ وامرأةٌ حرةٌ، فَوَقَعَ بَيْنَ أُمِّ الولَدِ والمرْأةِ كَلامٌ فَقَالَتْ لَهَا المرأةُ: يَا لَكَاع، غَدًا يُؤْخَذُ بِأُذُنكِ فَتُبَاعِينِ فِى السُّوقِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: لَا تُبَاعُ".

قط، طب: عن خوات بن جبير (٢).

٣٢٦/ ٥ - "مَرضْتُ فعادنى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فلما بَرَأتُ قالَ: صَحَّ جِسْمُكَ يا خوات، فِ (*) لله بما وَعَدْتَهُ، قلت: وما وَعَدْتُ الله شيئًا، قال: إنه ليس من مريض يمرض إلا نوى شيئًا من الخير فَفِ لله بما وَعَدْتَهُ".

طب، ك: عن خوات بن جبير (٣).

٣٢٦/ ٦ - "عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِىِّ قَالَ: قَدِمْتُ مِن الشَّامِ فأَهْدَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَاكِهَةً يَابِسَةً مِن فُسْتُقٍ وَلَوْزٍ وَكَعْكٍ، فوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ائْتِنِى بِأَحَبِّ أَهْلِى


(١) في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات خوات بن جبير) ج ٤ ص ٢٤٢ برقم ٤١٤٦ مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات خوات بن جبير) ج ٤ ص ٢٤٣ رقم ٤١٤٧ بلفظه.
وفى مجمع الزوائد كتاب (العتق) باب: في أم الولد ج ٤ ص ٢٤٩ وقال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(*) (فِ: فعل أمر من وَفَى).
(٣) في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات خوات بن جبير) ج ٤ ص ٢٤٣ مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الأيمان والنذور) باب: فيمن نوى فعل خير ج ٤ ص ١٩٠.
وقال الهيثمى: وفيه عبد الله بن إسحاق الهاشمى ضعفه العقيلى.
والمستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ٤١٢، ٤١٣ بلفظه عن خوات بن جبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>