للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٦/ ٩ - "أَهْدَيْتُ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - جُبَّةَ صُوفٍ وَخُفَّيْنِ فَلَبِسَهُمُا حَتَّى تَخَرقا، وَلَمْ يَسْأَل عَنْهُمَا ذَكَّاينَهُمَا أَمْ لَا".

طب: عن دحية (١).

٣٢٦/ ١٠ - "عن وائل (نائل) بنِ طُفَيل بن عَمْرو الدَّوسى أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَعَدَ فِى مَسْجِدهِ (عِنْدَ) مُنْصَرَفه مِنَ (الطَّائِف) الأَسَاطَلِ فَقَدِمَ عَلَيْهِ (خفاق) خفاف بن (نَضْلَة) فَضلَة بن عَمْرو بن بَهْدَلَةَ الثَّقَفِى، فَأَنشَدَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -

كم (قد) تحطمت القَلُوصُ فِى الدُّجَى ... في (مَهْمَهٍ) قَفْر مِنَ الْفَلَوَاتِ

(قَال) مِنَ التَوراسِ لَيْسَ بقاعِه ... نَبْتٌ مِنَ الأَسْنَاتِ والأَزَمَاتِ

إِنِّى أَتَانِى فِى الْمنَامِ مُسَاعِدٌ ... مِنْ جن وَجْرَة كَانَ لِى وَمُواتِ

يَدْعُو إِلَيْكَ لَيَالِيا وَلَيالِيا ... ثم احْزَأَلَّ وقال لَسْتُ بِآتِى

فَرَكِبْتُ نَاجِيَةً أَضَربِيَينْها ... جَمَزٌ تَخُبُّ بهِ (على) الأكماتِ

حَتَّى وَرَدْت إِلَى الْمَدِينَةَ جَاهِدًا ... كَيْما أَرَاكَ فَتُفْرج الكُرُبَاتِ

قَالَ: فَاسْتَحْسَنَها رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: إِنَّ مِنَ البَيَانِ كَالسَّحْرِ، وإنَّ مِنَ الشِّعْر كَالْحِكَمِ".

كر (٢).


(١) في المعجم الكبير للطبرانى ج ٤ ص ٢٦٧ حديث ٤٢٠٠ بسنده عن عامر، عن دحية الكلبى قال: أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة صوف وخفين فلبسهما حتى تخرقا، ولم يسأل عنهما ذكيناهما أم لا؟
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عنبسة بن سعد عن الشعبى، وعنه يحيى بن الفريس ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. ومجمع الزوائد ج ٥ ص ١٣٩ باب: (ما جاء في النعال والخفاف) بلفظ: عن دحية الكلبى قال: أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة صوف وخفين، فلبسهما حتى تخرقا، ولم يسل ذكيناهما أم لا؟
وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٥ ص ٢٢٢ ترجمة (دحية بن خليفة الكلبى) بلفظ: وقال أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة صوف وخفين فلبسهما حتى تخرقا ولم يسأل عنهما أذكيتما أم لا؟
(٢) كذا بالأصل وما بين الأقواس صحيح من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ٣٦٨، ٣٦٩ بلفظه. وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن من البيان كالسحر وإن من الشعر كالحكم) بلفظ: مقارب والضعفاء الكبير للعقيلى ١/ ٣٠٠ وورد بغير هذا اللفظ في فتح البارى ٩/ ٢٠١، ١٠/ ٢٣٧ والموطأ ٩٨٦، ومسند أحمد ج ٤/ ٢٦٣، وفى مجمع الزوائد ج ٨ ص ١١٧، ١٢٣، والمستدرك ج ٣ ص ٦١٣، وسنن البيهقى ج ٣ ص ٢٠٨، وشرح السنة للبغوى ج ١٢ ص ٣٦٢، ٣٦٣، وفى الحلية ٣ ص ٢٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>