للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٠/ ٤٦ - "لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ لَمْ يَكُنْ حِصْنٌ أَحْصَنَ مِنْ بَنِى حَارِثَةَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - النِّسَاءَ والصِّبْيَانَ والذَّرِارِىَّ فِيهِ، فَقَالَ: إِنْ أَلَمَّ بكُنَّ أَحَدٌ فَالْمَعْنَ بِالسَّيْفِ، فَجَاءَهُنَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِى ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدٍ يُقَالُ لَهُ نَجْدَانُ أَحَدُ بَنِى جِحَاشٍ عَلَى فَرَسٍ، حَتَّى كَانَ فِى أَصْل الْحِصْنِ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ لِلنِّساءِ: انزِلْنَ إِلَىَّ خَيْرٌ لَكُنَّ، فَحَرَّكْنَ السَّيْفَ، فَأَبْصَرَهُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَابْتَدَرَ الحِصْنَ قَوْمٌ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِى حَارِثَةَ يُقالُ لَهُ ظُهَيْرُ ابْنُ رَافِعٍ، فَقَالَ: يَا نَجْدَانُ ابْرُزْ، فَبَرَزَ إِلَيْهِ فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ وَأخَذَ رَأْسَهُ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -".

طب: عن هرمز بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن أبيه عن جده (١).

٣٣٠/ ٤٧ - "عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَكَعَ فِى الصَّلَاةِ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكْعتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أَسْلَمْتُ، وأَنْتَ رَبِّى، خَشَعَ لَكَ سَمْعِى وَبَصرِى، وَلَحْمِى، وَدَمِى، وَعَصَبِى وعَظْمِى، ومُخِّى وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمَاى لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، فَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَالَ: سَمِعَ الله لِمنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَواتِ والأَرْضِ وَمَا شِئْتَ مِنْ شَئٍ بَعْدُ، فَإِذَا سَجَدَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أَسْلَمْتُ، وأَنْتَ رَبّى، سَجَدَ وجْهِى لِلَّذِى خَلَقَهُ وصَوَّرَهُ، وشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرهُ، تَبَارَكَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ".

كر (٢).


(١) في الأصل: "لم يكن أحد" والتصويب من المعجم الكبير للطبرانى، ومجمع الزوائد.
في المعجم الكبير للطبرانى ٤/ ٣١٨ حديث رقم ٤٣٧٨ مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٦/ ١٣٣ كتاب (المغازى) باب: غزوة الخندق وقريظة، عن رافع بن خديج مع تفاوت يسير. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
(٢) في صحيح الإمام مسلم ١/ ٥٣٤ كتاب (صلاة المسافرين) باب: الدعاء في صلاة الليل، عن عبيد الله بن أبى رافع، عن على بن أبى طالب مرفوعًا. ضمن حديث طويل مع بعض تفاوت وزيادة ونقصان.
وفى مصنف عبد الرزاق ٢/ ١٦٣، ١٦٤ كتاب (الصلاة) باب: القول في الركوع والسجود، عن عبد الله ابن أبى رافع، عن على مرفوعا برقم ٢٩٠٣ مع تفاوت وبعض زيادة ونقصان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>