للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٣/ ٢ - "عَنْ يَعْلَى بْنِ الأَشْدَقِ قَالَ: أَدْرَكْتُ عِدَّةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، مِمَّنْ صَدَّقَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، مِنْهُمْ رُقَادُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعُقَيْلِىُّ، قَالَ: أَخَذَ مِنَّا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْغَنَمِ مِنَ الْمِائَةِ شَاةً. فَإِنْ زَادَت فَشَاتَانِ".

طب (١).

٣٣٣/ ٣ - "انْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى وَفْدٍ بِصَدَقةٍ نَحْمِلهَا إِلَيْهِ، فَنَهَاهُمْ عَنِ النَّبِيذِ فِى هَذِهِ الظُّرُوفِ، فَرَجَعُوا إِلى أَرْضهِمْ وَهِىَ أَرْضُ تِهَامَة حَارَّة. فَاسْتَوخَمُوا فَرجعُوا إِلَيْهِ الْعَامَ الثَّانِى فِى صَدَقَاتِهِم. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّكَ نَهَيْتَنَا عَنْ هذِهِ الأَوْعِيَةِ، فَتَركْنَاهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: "اذْهَبُوا فَاشْرَبُوا فِيمَا شِئْتُمْ، وَلَا تَشْرَبُوا مَا أُوكِىَ سِقَاؤُهُ عَلَى إِثْمٍ".

طب (٢) عن ابن الراسبى، عن أبيه، وكان من أهل هجر وكان فقيهًا

٣٣٣/ ٤ - "قُرِّبَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَأكَلُوا مِنْهُ حَتَّى لَمْ يُبْقُوا شَيْئًا إلا نَوَاةً وَمَا لَا خَيْرَ فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ: تَذْهَبُونَ، اَلْخَيِّر فَالْخَيِّر حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا مِثْلُ هَذِهِ".

حب، طب، عن رويفع بن ثابت (٣).


(١) الأثر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير - مسند رقاد بن ربيعة العقيلى، ج ٥ ص ٧٥ رقم ٤٦٣١ بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٣ ص ٧٤ وقال: وفيه أحمد بن كثير البجلى ولم أجد من ذكره.
(٢) الأثر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير - مسند رسيم العبدى، ج ٥ ص ٧٦ رقم ٤٦٣٤ بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٥ ص ٦٣، وقال رواه أحمد، والطبرانى، وفيه يحيى بن عبد الله الجابر وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه أحمد. وابن الرسيم لم أعرفه.
(٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة "رويفع بن ثابت الأنصارى"، ج ٥ ص ١٨ من رواية رويفع ابن ثابت الأنصارى رقم ٤٤٩٢ مع اختلاف يسير في اللفظ.
في صحيح ابن حبان في "ذكر البيان بأن من مضى من هذه الأمة كان الخير فالخير" ج ٩ ص ١٧٦ رقم ٧١٨١ من رواية رويفع بن ثابت الأنصارى، بلفظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>