للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ إِنِّى رَسُولُ الله إِلَى الأَنَامِ كَافَّةً، أَدْعُوهُمْ إِلَى عِبَادَةِ الله وَحْدَهُ، وَإِنِّى رَسُولُهُ وَعَبْدُهُ، وَأَنْ تَحُجُّوا الْبَيْتَ وَتَصُومُوا شَهْرًا مِنَ اثْنَىْ عَشَرَ شَهْرًا وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَمَنْ أجَابَنِى فَلَهُ الْجَنَّةُ نُزُلًا وَثَوَابًا، وَمَنْ عَصَانِى كَانَتْ لَهُ النَّارُ مُنْقَلَبًا. قَالَ: فَأَسْلَمْنَا وَعَقَدَ لَنَا لِوَاءً وَكَتَبَ لَنَا كِتَابًا نُسْخَتُهُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله لِزَمْلِ بْنِ عَمْرٍو وَمَنْ أَسْلَمَ مَعَهُ خَاصَّةً، إِنِّى بَعَثْتُهُ إِلَى قَوْمِهِ عَامَّةً، فَمَنْ أَسْلَمَ فَفِى حِزْبِ الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ أَبى. فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ. شَهِدَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الأَنْصَارِىُّ".

كر، وقال: غريب جدا (١).


(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "الحارث بن هانئ بن مدلج بن مقداد بن زملى بن عمرو العذرى" روى عن أبيه، وروى عن آبائه، عن جده إلا على زمل، ج ٣ ص ٤٦٣ من روايته مع اختلاف يسير في اللفظ، قال الحافظ: هذا الحديث غريب جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>