وقال الترمذى: هذا حديث غريب؛ إنما نعرفه من هذا الوجه، وصبيح مولى أم مسلمة ليس بمعروف. وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (إخباره - صلى الله عليه وسلم - عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم) ٩/ ٦١ رقم ٦٩٣٨ بلفظه. وأخرجه الحاكم في مستدركه كتاب (معرفة الصحابة) باب: إنى تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وأهل بيتى ٣/ ١٤٩ شاهد الحديث لأبى هريرة بنفس اللفظ، وقال عنه: هذا حديث حسن من حديث أبى عبد الله أحمد ابن حنبل، عن تليد بن سليمان؛ فإنى لم أجد له رواية غيرها. ثم قال: وله شاهد، عن زيد بن أرقم ... فذكره بنحوه. وسكت عنه الحاكم والذهبى. (١) الحديث في مصنف بن أبى شيبة كتاب "الجنائز" باب: في عذاب القبر ومم هو؟ من رواية زيد بن أرقم مختصرًا ٣/ ٣٧٤ وفى الباب أحاديث أخرى بهذا اللفظ، ونفس المعنى من طرق أخرى عن رواة عدة. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار)، ٤/ ٢٠٨٨ رقم ٧٣/ ٢٧٢٢ عن أبى عثمان النهدى، عن زيد بن أرقم، مع اختلاف يسير جدًا وتقديم وتأخير في بعض ألفاظه. والطبرانى في المعجم الكبير في مرويات عبد الله بن الحارث، وأبى عثمان النهدى: عن زيد بن أرقم ٥/ ٢٢٧، ٢٢٨ رقم ٥٠٨٥، ٥٠٨٦، ٥٠٨٧ بلفظه. وبرقم ٥٠٨٨ مع اختلاف يسير. والترمذى برقم ٣٦٤٣ في أبواب الدعوات باب: في انتظار الفرج وغير ذلك ٥/ ٢٢٦ طبع دار الفكر، أخرجه عن أبى عثمان النهدى، عن زيد بن أرقم قال: "كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم إنى أعوذ بك من الكسل، والعجز، والبخل"، وبهذا الإسناد عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يتعوذ من الهرم، وعذاب القبر. وقال الترمذى: وهذا حديث حسن صحيح.