للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خط في المتفق (١).

٣٣٧/ ٥ - "عَنِ ابْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَنَقُولُ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَيَقُولُ: كَبِرْنَا وَنَسِينَا، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - شَدِيدٌ".

كر (٢).

٣٣٧/ ٦ - "عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: رَمِدَتْ عَيْنِى فَعَادَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى الرَّمَدِ. فَقَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا كَيْفَ تَصْنَعُ؟ فَقُلْتُ: أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ. قَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ".

كر (٣).

٣٣٧/ ٧ - "عن زيد بن أرقم أن النبى - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ مِنْ مَرضٍ كَانَ بِهِ، فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ مَرَضِكَ هَذَا بِأسٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ بِكَ إِذَا عَمَّرْتَ بَعْدِى فَعَمَيْتَ؟ ! قَالَ: إِذَنْ أَحْتَسِبَ وَأَصْبِرَ، قَالَ: إِذَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فَعَمِىَ بَعْدَ مَا مَاتَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -".


(١) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (المناقب) باب: مناقب الحسين بن على عليهما السلام، ج ٩ ص ١٩٥ من رواية زيد بن أرقم، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه حرام بن عثمان وهو متروك.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في مرويات (ثابت بن مرداس: عن زيد بن أرقم) ٥/ ٢٣٤ رقم ٥١٠٧ وبرقم ٥١٢١.
(٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ولكن رواه عنه أبو ليلى، قال ابن عساكر: وقال له أبو ليلى: حدثنا، فقال: كبرنا ونسينا، والحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شديد ٥/ ٤٤٢.
(٣) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة زيد بن أرقم، ج ٥ ص ٤٤٠ من روايته بلفظه، وزاد: "وفى لفظ: لتلقين الله ليس عليك ذنب".
وفى المعجم الكبير للطبرانى (مرويات أبى إسحاق السبيعى، عن زيد)، ج ٥ ص ٢١٤ رقم ٥٠٥٢ من رواية زيد بن أرقم، مع اختلاف يسير في اللفظ.
ورواه أبو داود باختصار برقم ٣١٠٢، وأحمد ٤/ ٣٧٥، والحاكم ١/ ٣٤٢ وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبى في التلخيص، وقال الحاكم: وله شاهد صحيح من رواية أنس ثم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>