(٢) الحديث فِى المعجم الكبير للطبرانى ٥/ ١٧٦ فِى مرويات عبد الرحمن بن شماسة المهرى، عن زيد بن ثابت رقم ٤٩٣٥ بلفظه؛ إلا أنه قال: "ما باله" بدل "ما ناله". وأخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد ١٠/ ٦٠ باب: ما جاء فِى فضل الشام - بلفظ: (وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده: "طوبى للشام، قلنا: ما له يا رسول الله، قال: إن الرحمن لباسط رحمته عليه)، قلت: له عند الترمذى: إن ملائكة الرحمن لباسطة أجنحتها على الشام- وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح. (٣) الحديث فِى الأذكار النووية باب: ما يقول إذا قلق فِى فراشه فلم ينم ص ٨١ قال: (روينا فِى كتاب ابن السنى، عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرقا أصابنى، فقال: قل: اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حى قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حى يا قيوم أهْدِئْ لَيْلى، وأنم عينى، فقلتها، فأذهب الله - عز وجل- عنى ما كنت أجد). وأخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد ١٠/ ١٢٨ كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا أرق أو فزع - عن زيد بن ثابت، مع اختلاف فِى اللفظ. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عمرو بن الحصين العقيلى، وهو متروك. وأخرجه أبو بكر بن السنى فِى عمل اليوم والليلة ص ٢١٢ باب: ما يقول إذا أصابه الأرق- رقم ٧٤٧ بلفظه عن زيد بن ثابت. وانظر المعجم الكبير للطبرانى ٥/ ١٣٤ رقم ٤٨١٧.