للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٣٥٥/ ٩ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: أوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ مِنْ آدَمَ رَأسُهُ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ وَهُوَ يُخْلَقُ، فَبَقِيتْ رِجْلَاهُ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ، قالَ: يَا رَبِّ! عَجِّلْ قَبْلَ اللَّيْلِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (*)} ".

ش (٢).

٣٥٥/ ١٠ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّب: أَنَّ سَلْمَانَ الْفارِسِىَّ، كَاتَبَ عَلَى أَنْ يَغْرِسَ مِائَةَ وَدِيَّةٍ (* *)، فَإِذَا أَطْعَمَتْ فَهُوَ حُرٌّ".

عب (٣).

٣٥٥/ ١١ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: كُنْتُ فِى أَهْلى بَرَامَهُرْمُز، وكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى مُعَلِّمى الْكِتابِ، وَكَانَ فِى الطَّرِيق رَاهِبٌ، فَكُنْتُ إِذَا مَرَرْتُ جَلَسْتُ عِنْدَهُ فَيُخْبِرُنِى مِنْ خَبرِ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَنَحْو مِنْ ذَلِكَ، حَتَّى اشْتَغَلْتُ عَنْ كِتَابَتِى وَلَزمْتُهُ فَأَخْبَرَ أَهْلِى الْمُعَلِّمُ، وَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الرَّاهِبَ قَدْ أَفْسَدَ ابْنَكُمْ فَأَخْرِجُوهُ، فَاسْتَخْفَيْتُ مِنْهُمْ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ، حَتَّى جِئْنَا الْمَوْصِلَ فَوَجَدْنَا فِيها أَرْبَعِينَ رَاهِبًا، فَكَانَ بِهِمْ مِنَ التَّعْظِيم لِلرَّاهِب الَّذى جِئْتُ مَعَهُ شَىْءٌ عَظِيمٌ، فَمَكَثْتُ مَعَهُمْ أَشْهُرًا، فَمَرِضْتُ، فَقَالَ رَاهبٌ مَنْهُمْ: إِنِّى ذَاهِبٌ


(١) ورد هذا الأثر في مصنف عبد الرزاق ج ١/ ص ٤٨ برقم ١٤٨ كتاب (الطهارة) باب: ما يكفر الوضوء والصلاة- عن طارق بن شهاب، مع تفاوت يسير.
(*) سورة الإسراء من الآية "١١".
(٢) ورد هذا الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤/ ص ١١١ برقم ١٧٧٦٠ كتاب (الأوائل) عن إبراهيم، عن سلمان الفارسى، مع اختلاف يسير.
وفى الدر المنثور ج ٥/ ص ٢٤٦ سورة الإسراء الآية "١١" قوله {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا}، عن سلمان الفارسى - رضي الله عنه - مع تفاوت يسير.
(* *) وَدِيَّة - الْوَدِىُّ: صِغار النخل، الواحدَة وَدِيَّةٌ - نهاية- ج ٥.
(٣) ورد هذا الأثر في مصنف عبد الرزاق ج ٨/ ص ٤١٧ برقم ١٥٧٦٥ كتاب (الإيمان والنذور) - باب: - المكاتب على الرقيق- عن سعيد بن المسيب، بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>