للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٥/ ١٥ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ رِزَّا مِنْ غَائطٍ أَوْ بَوْلٍ فَلْيَنْصَرِفْ، فَلْيَتَوَضَّأ غَيْرَ مُتَكَلِّمٍ وَلَا راعٍ لَصَنْعةٍ يَعْنِى - عَمَلٍ- ثُمَّ لِيَعُدْ إِلَى الآيةِ الَّتِى كَانَ يَقْرَأُ".

عب (١).

٣٥٥/ ١٦ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: الصَّلَاةُ مِكْيَالٌ، مَنْ أَوْفَى، أَوْفَى بِهِ، وَمَنْ طَفَّفَ، فَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا لِلْمُطَفِّفِينَ".

عب (٢).

٣٥٥/ ١٧ - "عَنْ عَامِرِ بْنِ عَطِية قَالَ: رَأَيْتُ سَلْمَان أُكْرِه عَلَى طَعامٍ فَقالَ: حَسْبِى. إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: إِنَّ أَطْولَ النَّاسِ جرما (جُوعًا (*)) يَوْمَ القِيامَةِ أَكْثَرُهُمْ شِبَعًا فِى الدُّنْيَا، يا سلمانُ! إِنَّما الدنْيا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الكَافِرِ".

العسكرى في الأمثال (٣).


= وقال الحاكم: هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن قائد، والباقون شيوخ البصرة، وهذه سنة غريبة لا أعرف لها إسنادًا غير هذا، ولم يخرجاه، ج ١ ص ٢٠٤ بمعناه عن بلال.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الصلاة) باب: ترسيل الأذان وحزم الإقامة.
وقال: هكذا رواه جماعة عن عبد المنعم بن نعيم أبى سعيد.
قال البخارى: هو منكر الحديث، ويحيى بن مسلم البكاء الكوفى ضعفه يحيى بن معين. ج ١ ص ٤٢٨ مطولًا عن بلال.
وأخرجه البيهقى أيضًا في- باب: كم بين الأذان والإقامة- ج ٢ ص ١٩ عن بلال قريبًا منه.
(١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) باب- الرجل يحدث ثم يرجع قبل أن يتكلم- ج ٢ ص ٣٣٩ رقم ٣٦٠٨ بلفظه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: المحافظة على الأوقات، ج ٢ ص ٣٧٣ رقم ٣٧٥٠ بلفظه.
(*) ما بين الأقواس مستدرك من الإتحاف.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الزهد والرقائق) من طريق أبى هريرة باختصار، ج ٤ ص ٢٢٧٢.
وذكره صاحب إتحاف السادة المتقين للزبيدى، ج ٨ ص ٨٠ بلفظه، وقال: قال العراقى: رواه مسلم من حديث أبى هريرة. قلت: (أى قال الزبيدى) رواه من طريق الدراوردى، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبى هريرة به مرفوعا، وكذلك رواه أحمد، والترمذى، وابن ماجه، وكذا هو في حديث مالك، =

<<  <  ج: ص:  >  >>