للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٥/ ١٨ - "عَنْ سلْمانَ قَالَ: إِذا كَانَ لَكَ صَدِيقٌ عامِلٌ أَوْ جَارٌ عامِلٌ، أَوْ ذُو قَرابَةٍ (عامِلٌ)، فَأَهْدَى لَكَ هَدِيَّةً، أَوْ دَعاكَ إِلَى طَعامٍ فَاقْبَلْهُ، فَإِنَّ مَهْنأَه لَكَ واثْمَهُ عَلَيْكَ (*) ".

عب (١).

٣٥٥/ ١٩ - "عَنْ سلْمانَ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَإِذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ مَعَهُ طَشْتٌ يَشْربُ ما فِيهِ، فَقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا شَأنُكَ يا بْنَ أَخِى؟ فَقالَ: إِنِّى أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْ دَمِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى جَوْفِى، فقالَ: "وَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَوَيْلٌ لِلنَّاس مِنْكَ، لَا تَمَسُّكَ النَّارُ إِلَّا قَسَم اليَمِينِ".

كر ورجاله ثقات (٢).

٣٥٥/ ٢٠ - "عَنْ عَامر بن عبد الله المعروفِ بابن عبد قيس: أَنَّ سلمانَ حِينَ حَضَرَه الْمَوْتُ عَرَفُوا مِنْهُ بَعْضَ الْجَزَعِ، قَالُوا: وَما يُجْزِعُكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَقَدْ كانَتْ لَكَ سَابِقَةٌ فِى الْخَيْرِ، شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَغَازِىَ حَسَنَةً وَفُتُوحًا عِظَامًا؟ ، قَالَ: يُجْزِعُنِى أَنَّ نَبِيَّنا - صلى الله عليه وسلم - حِينَ فَارَقَنا عَهِدَ إِلَيْنَا، قَالَ: لِيَكْفِ الرَّجُلُ مِنْكُمْ كَزَادِ الرَّاكِبِ، فَهَذا الَّذِى أَجْزعَنِى، فَجُمِعَ مَالُ سَلْمانَ، فَكانَ قِيمَتُهُ خَمْسَةَ عشَرَ دِينارًا".

حب، كر (٣).


= عن العلاء، وفى الباب، عن ابن عمر، وسليمان، وابن عمر. وأما حديث ابن عمر، فأخرجه البزار، والعسكرى، والقضاعى من طريق موسى بن عقبة بن عبد الله بن دينار عنه.
ولفظه كسياق حديث أبو هريرة، وأخرجه الطبرانى، وأبو نعيم، واللفظ له من حديث ابن عمر مرفوعًا.
(*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (وإثمه عليه) وما بين القوسين مستدرك منه.
(١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (البيوع) باب: طعام الأمراء وأكل الربا، ج ٨/ ج ١٥٠ رقم ١٤٦٧٧.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق، ج ٧ ص ٤٠١ بلفظه مع اختلاف يسير.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية، ج ١ ص ١٩٧ بلفظه.
وأخرجه ابن حبان كما في الإحسان، ج ٢ ص ٤٥ رقم ٧٠٤ بلفظه- باب: ذكر الأمر بالتخلى عن الدنيا والاقتناع منها بما يقيم أو المسافر في رحلته- ثم قال: قال أبو حاتم: عامر هذا: عامر بن قيس، وسلمان الخير هو سلمان الفارسى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>