للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٣٥٥/ ٢٧ - "عَنْ مَصْروح بْنِ الْحَكَم، قَالَ: صَحِبْتُ سَلْمَانَ فَصُمتُ يَوْمًا، فَقَالَ: حَسَنٌ، ثُمَّ صُمْتُ يَوْمًا آخَرَ، فَقالَ: حَسَنٌ، ثُمَّ صُمْتُ يَوْمًا آخَرَ، فَقَالَ حَسَنٌ: ثُمَّ صُمْتُ يَوْمًا آخَرَ، فَقالَ: إِنَّ لِنَفْسكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَإنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقّا، وِإنَّ لِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقّا، فَإِنَّ صَوْمَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ".

ابن جرير (٢).

٣٥٥/ ٢٨ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ في أَرْضٍ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، صَلَّى خَلْفَهُ مَلَكَان، فَإِنْ أَذَّنَ وَأقامَ صَلَّى خَلْفَهُ من المَلَائكَةِ ما لَا تَرى فَطراهُ (*) يَرْكَعونَ بِرُكوعِه وَيَسْجُدُون بِسُجُودِهِ وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِ".

ص (٣).

٣٥٥/ ٢٩ - "عَنْ سَلْمَان: أنه نظر إلى الكوفة، فقال: واها لك أرض البلية وأرض البنية، والذى نفس سلمان بيده إنى لأعلم أن لك زمانا، لا يبقى تحت أديم السماء مؤمن إلا وهو فيكِ، أو يجئ إليك، والذى نفس سلمان بيده، كأنى أنظر إلى البلاء يصب عليك صبا، ثم يكشفه عنك قاصم الجبارين، والذى نفس سلمان بيده، ما أعلم تحت أديم السماء أبياتًا يدفع الله عنها من البلاء والحزن إلا دون ما يدفع عنك إلا أبياتا أحاطت ببيت


(١) الحديث أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الصلوات) باب: من كان يقصر الصلاة، ج ٢ ص ٤٤٨ بلفظه مع اختلاف يسير، وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق، ج ٦ ص ٢٠٨ بلفظه.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب (الصيام) باب: النهى عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوَّت به حتما أو لم يفطر العيدين والتشريق، وبيان تفضيل صوم وإفطار يوم، ج ٢ ص ٨١٣ حديث رقم ١٨٢ بلفظه مقارب عن عبد الله ابن عمرو.
(*) هكذا بالأصل ولعلَّها فتراهم.
(٣) أخرجه الطبرانى في الكبير، ج ٥ ص ٣٠٥ بمعناه، عن سليمان التيمى، عن أبى عثمان النهدى، عن سلمان الفارسى، بلفظه مع ذكر لفظ "طرفاه" وآخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>