للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله الحرام أو بقبر نبيه عليه السلام، والذى نفس سلمان بيده كأنى أنظر إلى المهدى قد خرج منك في اثنى عشر ألفا عناقا لا يرفع له راية إلا كبه الله على وجهها، حتى يفتح مدينة القسطنطينية".

كر (١).

٣٥٥/ ٣٠ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَنْ لَا نَتَكَلَّفَ للضَّيْف مَا لَيْس عنْدَنا، وَأَنْ نُقَدِّمَ مَا حَضَر".

خ في تاريخه، هب (٢).

٣٥٥/ ٣١ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: خُذُوا العَطَاءَ مَا صَفَا لَكُمْ، فَإِذَا كَرَرَ (*) عليكم، فَاتْرُكُوهُ أَشَدَّ التَّرْكِ".

ش (٣).

٣٥٥/ ٣٢ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: إِنَّمَا يُهْلِكُ هَذِه الأُمَّةَ نَقْضُها عُهُودَهَا".

ش (٤).

٣٥٥/ ٣٣ - "عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عنْدَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَمَرَّ رَجلٌ مِنْ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَعَلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رَجُلٌ آخَرُ مِنَ الأَنْصَارِ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنِّى لأُحِبُّه يَا رسُولَ اللهِ قَالَ: وَفِيمَ أَحْبَبْتَهُ؟ قَالَ: فِى اللهِ، قَالَ: واللهِ لأَحْبَبْتَهُ فِى الله قَالَ: وَاللهِ لأَحْبَبْتُهُ فِى اللهِ ثَلَاثَ مَراتٍ وَذَكَرَهُنَّ. قَالَ: فَإِنَ لَكَ تَحِيَّة الجَنَّةِ والْقَهُ بِهَا، فَإِنَّهُ أَبْقَى فِى الْمَوَدَّةِ، وَخَيْرٌ فِى المِعَادِ".


(١) لم أقف عليه.
(٢) أخرجه البخارى في التاريخ الكبير، ج ١ ص ٣٨٦ رقم ٢٨٦٧ من طريق ابن مسعود، عن سلمان القسم الثانى.
(*) هكذا بالأصل، وفى المصنف لابن أبى شيبة (فإذا كدر).
(٣) أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) ج ١٥ ص ١٢٤ رقم ١٩٢٨٩.
(٤) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الجمل) ج ١٥ ص ٢٨١ رقم ١٩٦٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>