للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٩/ ٣ - "عَنْ نَبِيه، عَنْ إِسْحَق بْن ثَعْلَبَة، عَنْ مَكْحُول، عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: نَهانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَسْتَبَّ وَقَالَ: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ سَابّا صَاحِبَهُ لاَ مَحالَةَ، فَلاَ يَفْتَرِ عَلَيْه، وَلاَ يَسُبَّ وَالِدَهُ، وَلاَ يَسُبَّ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ فَلْيَقُلَ: إِنَّكَ بَخِيْلٌ، إِنَّكَ جَبَانٌ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُمْ عَلَى مَا قَالَ فَهُوَ مِثْلُهُ، وَقالَ: لاَ يَعْتَرِضْ أَحَدكُمْ أَسيرَ صَاحِبهِ فَيَأخُذَهُ فَيَقْتُلَهُ".

عد، كر وقالا: وبهذا الإسناد غيرما ذكرنا أحاديث من ذكرنا كلها غير محفوظة، وقال ابن أبى حاتم: سألت أبى عن إسحاق بن ثعلبة، فقال: شيخ مجهول (١).

٣٥٩/ ٤ - "كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُو: اللَّهمَّ ضَع في أَرْضِنَا بَرَكَتَهَا، وَزِينَتَها، وَسَكَنَهَا".


= وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٢١٤ رقم ٦٧٥٥ بلفظه مع اختلاف يسير، وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٢٠ بلفظه.
وفى سنن أبى داود، ، ج ٣ ص ٦٣٧ رقم ٣٣٤١ - باب: التشديد في الدين، بلفظه مع اختلاف يسير.
(١) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٣٠٥ رقم ٧٠٣٠ بلفظ: (حدثنا موسى بن هارون، ثنا مروان ابن جعفر السمرى، ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة قال: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نسب، وقال: إن كان أحدكم سابّا صاحبه لا محالة فلا يفترِ عليه، ولا يسب والديه، ولا يسب قومه، ولكن إن كان يعلم ذلك فليقل: إنك لبخيل، أو ليقل إنك جبان، أو ليقل إنك كذوب، أو ليقل إنك لؤوم)، وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٨ ص ٧٤ باب: كيف يشتم إن شتم أحدًا، بلفظه مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، والبزار، وإسناد البزار فيه متروك، وفى إسناد الطبرانى مجاهيل.
وفى زوائد البزار في ٢ ص ٤٣٢ رقم ٢٠٣٨ باب: فيمن سابب - بلفظه عن سمرة بن جندب مع اختلاف يسير.
وفى ابن عدى، ج ١ ص ٣٣٠ إسحاق بن ثعلبة الحميرى أظنه حمصى بلفظ: (حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا بقية، ثنا إسحاق بن ثعلبة، عن مكحول، عن سمرة قال: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتلاعن بلعنة الله وغضبه، ونهانا أن نتلاعن بالنار).
وبإسناده نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نسب، وقال: (إذا كان أحدكم لا يسب والده، ولا يسب قومه، ولكن إذا كان سابّا صاحبه لا محالة فلا يفترى عليه، إذا كان يعلم فليقل: إنك بخيل، إنك جبان).

<<  <  ج: ص:  >  >>