للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٥٩/ ٥ - "عَن الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَب، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى لَيلَةِ أصخان (*) وَعَلَيْهِ حُلَّة خَبْرُ (* *) فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيهِ وَإِلَى الْقَمَرِ فَهُوَ فِى عَيْنِى أَزْيَنُ مِنْ القَمَرِ".

كر وقال المحفوظ عن جابر بن سمرة (٢).


(١) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٢٦٣ رقم ٦٩٠٤، ص ٢٧٠ رقم ٦٩٢٨، ص ٢٧٦ رقم ٦٩٥٢ بلفظ: (حدثنا عبد الرحمن بن سلمة الرازى، ثنا سهل بن عثمان، ثنا يحيى بن أبى زائدة، عن الحجاج، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استسقى قال: اللهم أنزل في أرضنا زينتها وسكنها)، وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٢ ص ٢١٥ باب: الاستسقاء بلفظ: (عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو إذا استسقى: اللهم أنزل في أرضنا بركتها، وزينتها، وسكنها).
وفى رواية (وارزقنا وأنت خير الرازقين) رواهما الطبرانى في الكبير، والبزار باختصار، وإسناده حسن أو صحيح.
(*) كذا بالأصل، وفى (كر) (في ليلة أصحيان)، وفى رواية في ليلة (صحياء).
(* *) كذا بالأصل، وفى (كر) (حلة حمراء).
(٢) أخرجه تهذيب تاريخ ابن عساكر، ج ١ ص ٣٢٢، ٣٢٣ باب، صفة خلقه ومعرفة خلقه - بلفظه من حديث طويل، وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج ١ ص ١٩٦ بلفظه، وفى دلائل النبوة للبيهقى (في ليلة إضحيان) ومعناها مقمرة مضيئة لا غيم فيها. كما ذكر أيضًا (وعليه حلة حمراء). وكان في عينى أحسن من القمر. وفى صحيح الترمذى، ج ٤ ص ٢٠٣ رقم ٢٩٦٣ أبواب الاستئذان والآداب باب: ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال بلفظ: (حدثنا هناد، أخبرنا عَبْثَرُ بن القاسم، عن الأشعث وهو ابن سوار، عن أبى إسحاق، عن جابر بن سمُرة قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة إضْحيان، فجعلت أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى القمر وعليه حلة حمراء، فإذا هو عندى أحسن من القمر) هذا حديث غريب لانعرفه إلا من حديث أشعث، ورواه شعبة، والثورى، عن أبى إسحاق، عن البراء بن عازب قال: (رأيت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة حمراء).
وانظر أيضًا رقم ٢٩٦٤ حدثنا بذلك محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع، أخبرنا سفيان، عن أبى إسحاق، وحدثنا محمد بن بشارة أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن أبى إسحاق بهذا. وفى الحديث كلام أكثر من هذا: سألت محمدًا فقلت له: حديث أبى إسحاق، عن البراء أصح أم حديث جابر بن سمرة؟ فرأى كلا الحديثين صحيحًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>