للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٩/ ٦ - "عَنْ سَمُرَةَ قالَ: أَمَرَنا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَعْتَدِلَ فِى الْجُلوسِ وَلا نَسْتوفِز (*) ".

... ... ... ... (١).

٣٥٩/ ٧ - "رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْن أَتَيَانِى فَأخَذَا بِيَدِى، فَأخْرَجَانِى إِلَى الأَرْضِ الْمُقَدَّسَة، فَإِذا رَجُلٌ جالسٌ، وَرَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسهِ بِيدِهِ كلُّوبٌ من حَدِيدٍ، فَيُدْخِلُهُ فِى شدْقِهِ فَيَشُقُّهُ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ ثُمَّ يُخْرِجَهُ فَيُدْخِلَهُ فِى شِدْقِهِ الآخَر وَيَلْتَئِمُ هَذَا الشِّدْقُ، فَهُوَ


(*) وفز: في المختار باب: وفز قال: استوفز في قعدته إذا قعد قعودًا منتصبًا غير مطمئن (مختار الصحاح) ص ٥٧٨ الوفز: العجلة - مجمع البحار "١٢".
(١) عزاه كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٨ ص ١٤٧ رقم ٢٢٣٢٣ إلى (كر) أى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر.
وأخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٢٥٧ رقم ٦٨٨٣، ٦٨٨٤ بلفظ: (عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نعتدل في السجود ولا نستوفز).
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ١٠ بلفظ: (حدثنا عبد الله حدثنى أبى، ثنا حسن بن موسى، ثنا سعيد ابن بشير، ثنا قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نعتدل في الجلوس ولا نستوفز)، وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٢ ص ١٢٧ - باب: السجود - بلفظ: (عن سمرة قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نعتدل في (السجود ولا نستوفز).
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام. وفى ص ١٣١، ١٣٢ بلفظ: (عن سمرة قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نعتدل في السجود، وأن لا نستوفز).
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، وفيه سعيد بن بشير، وفى الاحتجاج به اختلاف.
وفى المستدرك على الصحيحين، ج ١ ص ٢٧١ بلفظ: (أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله التاجر، ثنا أبو حاتم الرازى، وأخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن سليمان بن الحارث قالا: ثنا محمد بن عبد الله الأنصارى، ثنا سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الله عَلَيْهِ وآلِه وَسَلَّمَ - أن يستوفز الرجُل في صلاته).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخارى، ولم يخرجاه، وقال الذهبى على شرط البخارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>