وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ١٥ بلفظ: (حدثنى أبى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى وأبو داود قالا: ثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار". (١) الحديث في مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٥١ باب: فضل الصف الأول - رقم ٢٤٥١ بلفظه. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٣٥٤، ٣٥٥ رقم ٨١٢٩ بلفظ: "حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن يعقوب بن بحير، عن ضرار بن الأزور قال: بعثنى أهلى بلقوح إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدوها له فقال لى: احلبها ودع دواعى اللبن، ودعا لى" ونحوه حديث رقم ٨١٢٧، ٨١٢٨، ٨١٣٠، ٨١٣١ (ما أسند ضرار بن الأزور). وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٨ ص ١٩٦ باب: الإحسان إلى الدواب - بلفظ: (عن ضرار بن الأزور قال: أهدينا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقحة (*) فحلبتها، فلما أخذت لأَجهدها قال: لا تفعل، دع دواعى اللبن). وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، وقال: "دع دواعى اللبن ودعا لى" بأسانيد ورجال أحدهما رجال ثقات. وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٧٦ حديث ضرار بن الأزور - صلى الله عليه وسلم - نحوه. وكذا ما جاء في ص ٣١١، ٣٢٢، ٣٣٩ عن ضرار بن الأزور. وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ٣ ص ٢٣٧، ٢٣٨ ذكر مناقب ضرار بن الأزور الأسدى الشاعر - رضي الله عنه - عن ضرار بن الأزور، نحوه. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولا يحفظ لضرار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير هذا. === (*) أى ناقة حلوبًا.