للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٩/ ١١ - "أَحَقُّ الصُّفُوفِ بِالإِتْمَامِ أَوَّلُهَا، إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ".

عبد الرزاق، عن يحيى بن جعدة بلاغًا وسنده صحيح (١).

٣٥٩/ ١٢ - "احْلبْهَا وَلاَ تَجْهَرْ، وَدَعْ دَوَاعِىَ اللَّبَنِ".

طب، عن ضرار بن الأزور الأسدى (٢).


= وفى المستدرك للحاكم، ج ١ ص ٤٨ كتاب (الإيمان) نحوه. وقال الحاكم: الأحاديث التى خرجتها في هذا الباب بألفاظها المختلفة كلها صحيحة الإسناد، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ١٥ بلفظ: (حدثنى أبى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى وأبو داود قالا: ثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار".
(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٥١ باب: فضل الصف الأول - رقم ٢٤٥١ بلفظه.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٣٥٤، ٣٥٥ رقم ٨١٢٩ بلفظ: "حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن يعقوب بن بحير، عن ضرار بن الأزور قال: بعثنى أهلى بلقوح إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدوها له فقال لى: احلبها ودع دواعى اللبن، ودعا لى" ونحوه حديث رقم ٨١٢٧، ٨١٢٨، ٨١٣٠، ٨١٣١ (ما أسند ضرار بن الأزور).
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٨ ص ١٩٦ باب: الإحسان إلى الدواب - بلفظ: (عن ضرار بن الأزور قال: أهدينا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقحة (*) فحلبتها، فلما أخذت لأَجهدها قال: لا تفعل، دع دواعى اللبن).
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، وقال: "دع دواعى اللبن ودعا لى" بأسانيد ورجال أحدهما رجال ثقات.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٧٦ حديث ضرار بن الأزور - صلى الله عليه وسلم - نحوه. وكذا ما جاء في ص ٣١١، ٣٢٢، ٣٣٩ عن ضرار بن الأزور.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ٣ ص ٢٣٧، ٢٣٨ ذكر مناقب ضرار بن الأزور الأسدى الشاعر - رضي الله عنه - عن ضرار بن الأزور، نحوه.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولا يحفظ لضرار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير هذا.
===
(*) أى ناقة حلوبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>